أحرار يطالب منظمة الصحة العالمية ومديرتها بالتدخل لحل مشكلة قطاع غزة
نشر بتاريخ: 15/06/2011 ( آخر تحديث: 15/06/2011 الساعة: 16:36 )
بيت لحم- معا- طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان منظمة الصحة العالمية ومديرتها بالتدخل العاجل والعمل على وقف التدهور الصحي ونقص الدواء وعدم القدرة على تقديم علاج للمرضى في قطاع غزة.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار إن الأخبار التي تصل مركزه بشأن الوضع الصحي في قطاع غزة تنبئ بكارثة حقيقية قد يكون لها نتائج وخيمة لا بد من العمل على إنهائها بشكل سريع.
وأوضح أن فكرة تلبية الاحتياجات الصحية تقع في لب الدفاع عن حقوق الإنسان وهي تشمل الحق في البقاء والحياة دون التعرض لمعاناة يمكن تلاقيها, حيث تنص المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالحق في الصحة والتي تنص على أنه (لكل شخص حق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهة له ولأسرته، وخاصة على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية).
وتحدث الخفش عن العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي يعتبر أنه من حق كل إنسان التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية, لذلك نجد أن كل القوانين الدولية تنص على حق توفير الصحة, وهذا ما لا يتوفر في قطاع غزة, حيث حمل مركز أحرار المسؤولية للاحتلال الذي يحاصر غزة، كما أن المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية تتحمل مسؤولية تدهور الوضع الصحي في القطاع كما تنص القوانين الدولية التي توجب تقديم المساعدة الفورية إزاء مثل هكذا نقص.
وقال الخفش إننا ننتظر كيف يتعامل المجتمع الدولي إزاء هذه الأزمة الخانقة التي يتعرض لها القطاع وهل سيكيل بمكيالين أو أنه سينحاز لحقوق الإنسان وينصف الضحية!.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار إن الأخبار التي تصل مركزه بشأن الوضع الصحي في قطاع غزة تنبئ بكارثة حقيقية قد يكون لها نتائج وخيمة لا بد من العمل على إنهائها بشكل سريع.
وأوضح أن فكرة تلبية الاحتياجات الصحية تقع في لب الدفاع عن حقوق الإنسان وهي تشمل الحق في البقاء والحياة دون التعرض لمعاناة يمكن تلاقيها, حيث تنص المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالحق في الصحة والتي تنص على أنه (لكل شخص حق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهة له ولأسرته، وخاصة على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية).
وتحدث الخفش عن العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي يعتبر أنه من حق كل إنسان التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية, لذلك نجد أن كل القوانين الدولية تنص على حق توفير الصحة, وهذا ما لا يتوفر في قطاع غزة, حيث حمل مركز أحرار المسؤولية للاحتلال الذي يحاصر غزة، كما أن المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية تتحمل مسؤولية تدهور الوضع الصحي في القطاع كما تنص القوانين الدولية التي توجب تقديم المساعدة الفورية إزاء مثل هكذا نقص.
وقال الخفش إننا ننتظر كيف يتعامل المجتمع الدولي إزاء هذه الأزمة الخانقة التي يتعرض لها القطاع وهل سيكيل بمكيالين أو أنه سينحاز لحقوق الإنسان وينصف الضحية!.