إتحاد الجمعيات الخيرية ينظم يوم اطبيا مجانيا في بلدة الشواورة
نشر بتاريخ: 15/06/2011 ( آخر تحديث: 15/06/2011 الساعة: 17:14 )
القدس-معا- نظم إتحاد الجمعيات الخيرية/القدس بالتعاون مع جمعياته الأعضاء يوما طبيا مجانيا بمركز نور الشرق الثقافي في بلدة الشواورة الواقعة بالريف الشرقي لمحافظة بيت لحم، حيث استفاد من هذا اليوم 150 مريض/ـة ممن يعانون من ظروف مادية صعبة.
وقال يوسف قري، المدير العام لإتحاد الجمعيات الخيرية أن الهدف من هذا اليوم الطبي المجاني ما هو إلا واجب إنساني ووطني يلبيه الإتحاد تجاه الشرائح الفقيرة التي لا تقوى على تغطية ثمن العلاج مما يزيد من حالة الإعياء بين هذه الشرائح.
وأفاد قري، إن محافظة بيت لحم سجلت خلال العام 2010 أعلى نسبة بطالة في الضفة الغربية والتي بلغت 22.4% وبالتالي فإن ارتفاع نسب البطالة في المحافظة أدخل العديد من الأسر الفلسطينية في طائلة الفقر خاصة في المناطق الريفية، الأمر الذي أدى إلى إهمال العديد من المرضى لعلاج أنفسهم لعدم مقدرتهم على تغطية نفقات العلاج خاصة النساء وكبار السن. لذلك فإن إتحاد الجمعيات يولي أهمية كبيرة لمساعدة المرضى من أصحاب الدخل المتدني خاصةً النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة. ووعد قري، أن الإتحاد يحضر لافتتاح عيادات طبية في بلدة الشواورة لكي ينتفع منها أهالي البلدة والقرى والمجاورة علماً بأن هذه البلدة تقع في منطقة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية وأن المنطقة بحاجة إلى تظافر الجهود لإحياء المنطقة وتقديم الخدمات لساكنها.
وأفاد جميل جرايسة، رئيس جمعية أصدقاء المريض أن إتحاد الجمعيات الخيرية أصبح له دور فعال في تنسيق عمل الجمعيات الخيرية في محافظات الوسط ومدينة القدس والعمل على تقديم مختلف الخدمات الاجتماعية للفقراء من خلال روح العمل الجماعي ضمن الجمعيات المنضوية تحت راية الإتحاد. وأكد جرايسة أن اليوم الطبي الذي جرى تنفيذه قد جسد روح العمل المؤسساتي في محافظة بيت لحم حيث تم تقديم خدمات طبية مختلفة تعنى في الأمراض الباطنية، القلب، الأطفال والنسائية، وذلك بحضور أطباء متخصصين من جمعية أصدقاء المريض/بيت لحم، جمعية بيت النور للعناية بالبصر، وجمعية الضمان الصحي/بيت ساحور مما خفف أعباء كبيرة على المواطنين الفقراء.
من جهتها، شكرت ردينة حمدان رئيسة جمعية نور الشرق الثقافي إتحاد الجمعيات والجمعيات المشاركة على ما قدموه من خدمات طبية مجانية لأهالي القرية، كما أكدت بأن تدخل إتحاد الجمعيات وتنفيذه للعديد من الأنشطة في قرية الشواورة والريف الشرقي لمحافظة بيت لحم والتي كان أبرزها البرامج التشغيلية في القرية كان له أثر كبير على سكان المنطقة، خاصة وأن المنطقة تحتاج إلى المزيد من هذه الخدمات.
وقال يوسف قري، المدير العام لإتحاد الجمعيات الخيرية أن الهدف من هذا اليوم الطبي المجاني ما هو إلا واجب إنساني ووطني يلبيه الإتحاد تجاه الشرائح الفقيرة التي لا تقوى على تغطية ثمن العلاج مما يزيد من حالة الإعياء بين هذه الشرائح.
وأفاد قري، إن محافظة بيت لحم سجلت خلال العام 2010 أعلى نسبة بطالة في الضفة الغربية والتي بلغت 22.4% وبالتالي فإن ارتفاع نسب البطالة في المحافظة أدخل العديد من الأسر الفلسطينية في طائلة الفقر خاصة في المناطق الريفية، الأمر الذي أدى إلى إهمال العديد من المرضى لعلاج أنفسهم لعدم مقدرتهم على تغطية نفقات العلاج خاصة النساء وكبار السن. لذلك فإن إتحاد الجمعيات يولي أهمية كبيرة لمساعدة المرضى من أصحاب الدخل المتدني خاصةً النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة. ووعد قري، أن الإتحاد يحضر لافتتاح عيادات طبية في بلدة الشواورة لكي ينتفع منها أهالي البلدة والقرى والمجاورة علماً بأن هذه البلدة تقع في منطقة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية وأن المنطقة بحاجة إلى تظافر الجهود لإحياء المنطقة وتقديم الخدمات لساكنها.
وأفاد جميل جرايسة، رئيس جمعية أصدقاء المريض أن إتحاد الجمعيات الخيرية أصبح له دور فعال في تنسيق عمل الجمعيات الخيرية في محافظات الوسط ومدينة القدس والعمل على تقديم مختلف الخدمات الاجتماعية للفقراء من خلال روح العمل الجماعي ضمن الجمعيات المنضوية تحت راية الإتحاد. وأكد جرايسة أن اليوم الطبي الذي جرى تنفيذه قد جسد روح العمل المؤسساتي في محافظة بيت لحم حيث تم تقديم خدمات طبية مختلفة تعنى في الأمراض الباطنية، القلب، الأطفال والنسائية، وذلك بحضور أطباء متخصصين من جمعية أصدقاء المريض/بيت لحم، جمعية بيت النور للعناية بالبصر، وجمعية الضمان الصحي/بيت ساحور مما خفف أعباء كبيرة على المواطنين الفقراء.
من جهتها، شكرت ردينة حمدان رئيسة جمعية نور الشرق الثقافي إتحاد الجمعيات والجمعيات المشاركة على ما قدموه من خدمات طبية مجانية لأهالي القرية، كما أكدت بأن تدخل إتحاد الجمعيات وتنفيذه للعديد من الأنشطة في قرية الشواورة والريف الشرقي لمحافظة بيت لحم والتي كان أبرزها البرامج التشغيلية في القرية كان له أثر كبير على سكان المنطقة، خاصة وأن المنطقة تحتاج إلى المزيد من هذه الخدمات.