وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الصحف العبرية تعتبره يوم شاليت- القمة المصرية- الأردنية ستعلن مبادرة لإطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير

نشر بتاريخ: 01/10/2006 ( آخر تحديث: 01/10/2006 الساعة: 04:25 )
بيت لحم- معا- في مثل هذا اليوم قبل 33 سنة كان الجيش العربي المصري الثالث يحاصر الكتيبة 101 التي يقودها الجنرال الاسرائيلي ارئيل شارون في صحراء سيناء بعد ان نجح المصريون في اجتياز خط بارليف الشهير والحاق هزيمة مؤلمة بالغرور الاسرائيلي.

ولكن اليوم يستقبل الرئيس المصري حسني مبارك بالقاهرة عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني- في ثاني لقاء لهما خلال أقل من شهر، ويبحث معه سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال مصدر مصري مطلع في تصريحات صحافية إن الاجتماع سيبحث عدداً من القضايا العربية، وسبل تدعيم المواقف القومية حيالها بما يخدم أهداف تضامن الأمة وتوحيد صفوفه، فضلا عن بحث سبل تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ونقلت تقارير صحافية نشرت في القاهرة أمس عن مسؤول رفيع المستوى قوله :" إن القمة المصرية ـ الأردنية ستركز في الأساس على عودة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط وستعلن عن مبادرة مصرية ـ أردنية لإنهاء الأزمة وإطلاق سراحه مقابل أسرى فلسطينيين".

واشار المصدر إلى أن إسرائيل تعول كثيرا على جهود مصر والأردن باعتبارهما الدولتين اللتين وقعتا معها اتفاقات سلام ، ومن ناحيتها قالت الصحف العبرية الصادرة ان قمة اليوم مخصصة للجندي الاسير جلعاد شليط حيث تسعى اسرائيل لاستعادته باقل ثمن سياسي.

وكانت الصحف العبرية ذكرت مرارا في ايام الاسبوع الماضي ان الخلاف المحتدم بين حماس وفتح قد منع محاولات اطلاق سراحه ، حيث كان شليط وقع في الاسر واصيب في نهاية شهر حزيران الماضي ودون ان يعرف احد حالته الصحية بدقة.