وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحركة الشعبية لنصرة الاسرى تستعد لاحياء الذكرى السنوية لشهداء سجن عكا

نشر بتاريخ: 16/06/2011 ( آخر تحديث: 16/06/2011 الساعة: 10:14 )
غزة- معا- طالب نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو الهيئة الإدارية لإتحاد المبدعين العرب- فرع فلسطين بريطانيا بالإعتذار للشعب الفلسطيني ولذوي الشهداء الذين تم إعدامهم في سجن عكا بتاريخ 17 / يونيو 1930م إبان الإنتداب البريطاني على فلسطين.

وأكد الوحيدي بأن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية تستعد وبالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة لإحياء الذكرى السنوية لاستشهاد وإعدام الأسرى " محمد خليل جمجوم ، وفؤاد حسن حجازي ، وعطا الزير " وذلك في تمام الساعة 11،30 من صباح يوم الإثنين القادم بقاعة جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين تأكيدا على الوفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة ونبشا في الذاكرة الفلسطينية لإحياءها وفضح جرائم الحرب الإستعمارية والإسرائيلية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف الوحيدي بأن الإستعمار والإنتداب البريطاني والإحتلال الإسرائيلي هما وجهان لعملة واحدة حيث طالت قوانينهما وقراراتهما وأحكامهما حياة الأسرى الفلسطينيين والعرب وتم إعدامهم على مرأى ذويهم وأبناء شعبهم وأمام العالم بأسره مستشهدا بإعدام الإستعمار البريطاني لأبطال سجن عكا وبإعدام الإحتلال الإسرائيلي لثلاثة أسرى أبطال وهم جرحى في حي الزيتون بغزة بتاريخ 11 / 5 / 2004م وهم " إيهاب ملكة ووليد عزام وإيهاب عامر " إلى جانب عمليات الإعدام المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ نكبة فلسطين وصولا للإعدامات في الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة في 27 ديسمبر 2008م والتي ما زال مسلسلها متواصلا.

وجدد الوحيدي تأكيده بأن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية تسعى بشكل جاد نحو خلق قاعدة بيانات ومعلومات تساهم جنبا إلى جنب كافة المؤسسات والجمعيات العاملة الناشطة في مجال الأسرى والدفاع عن حقوق الإنسان في فضح جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وفضح سياسة الكيل بمكيالين والتي ينتهجها القانون الدولي والإنساني تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

ودعا الباحثين والكتاب والأدباء والأسرى المحررين والمفكرين للعمل بما يضمن تفعيل المدرسة الشفوية والذاكرة الفلسطينية على طريق تأريخ مراحل النضال الفلسطيني والمعارك والبطولات التي سطرها أبناء الشعب العربي الفلسطيني لمواجهة المدرسة الحربية والإعلامية الإسرائيلية التي تعمل على طمس ومحو الهوية والذاكرة من خلال تزوير وإخفاء الحقائق والجرائم.

ووجه الوحيدي نداء لكل المشاركين في الملتقيات والمؤتمرات العربية والدولية للعمل من أجل استثمار تلك الأعمال الهامة ومتابعة التوصيات والنتائج التي انبثقت عن تلك الملتقيات والمؤتمرات بما يضمن كسب الرأي العام العالمي والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وأسراه البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي.