وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية بغزة يزور ذوي أسرى الجبهة

نشر بتاريخ: 16/06/2011 ( آخر تحديث: 16/06/2011 الساعة: 12:46 )
غزة- معا- زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة ذوي الأسرى وخاصة أسرى الجبهة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وترأس وفد الجبهة الديمقراطية الرفيق محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها لملف الأسرى، وضم كل من جمال الضبة عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن الجبهة الديمقراطية ومسؤولات في المكتب التنفيذي لاتحاد لجان العمل النسائي ابتسام الهواري، رائد أبو العوف وأريج الأشقر، وعدد من مسؤولي فروع الجبهة وقياداتها في القطاع.

وحيا محمود خلف صمود الأسرى في سجون الاحتلال في مواجهتهم كافة أشكال الإذلال والانتهاكات والمعاناة والعزل الانفرادي ناهيك عن التفتيشات الليلية التي تقوم بها إدارة السجون، كما وحيا صمود ذوي الأسرى وخاصة أسرى قطاع غزة بعد خمس سنوات من منعهم من زيارة أبنائهم وذويهم بحجج ودواع أمنية تدعيها سلطات الاحتلال، كما يتعرض ذوي الأسرى كافة لمضايقات واستفزازات ومعاملة مذلة ومهينة ولا إنسانية أثناء الزيارات.

ودعا وفد الجبهة الديمقراطية، المجموعات الآسرة لشاليط، إلى التمسك بشروطهم وضمان الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة من ذوي الأحكام العالية والأسرى القدامى الفلسطينيين والعرب وكافة النساء والأطفال، إضافة إلى الإفراج عن جثامين شهداء مقابر الأرقام.

وأكد الوفد انه لا سلام ولا حل متوازن للقضية الفلسطينية إلا بالإفراج الكامل والشامل عن كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب الوفد القيادي للجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي والرباعية الدولية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، لممارسة الضغط على "إسرائيل" لوقف كافة أشكال الانتهاكات والتنكيل بحق الأسرى ومنع لزيارة ذويهم من قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي، وهذا يخالف الاتفاقيات والأعراف الدولية بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة.

كما دعا وفد الجبهة الديمقراطية إلى أوسع حملة جماهيرية ورسمية للضغط على سلطات الاحتلال من اجل الإفراج عن الأسرى كافة دون تمييز.

فيما أعرب ذوو الأسرى عن امتنانهم وتقديرهم لهذه الزيارة التي تقوم بها الجبهة الديمقراطية في الاضطلاع وتفقد أحوال ذوي الأسرى، مما يدلل أن الأسرى لهم مكانة كبيرة بين أبناء الشعب الفلسطيني، داعين أن يكون أبنائهم بين الأسرى المفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى أو في أي حل سلمي للقضية الفلسطينية.

وقد قدم وفد الجبهة لذوي الأسرى درع وسام وفخر واعتزاز بالاسرى..