وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجلس الإفتاء الأعلى يدعو إلى مساندة قضية الاسرى

نشر بتاريخ: 16/06/2011 ( آخر تحديث: 16/06/2011 الساعة: 13:21 )
القدس- معا- دعا مجلس الإفتاء الأعلى إلى مساندة قضية الأسرى الفلسطينيين ودعمهم، واعتبر ذلك واجباً شرعياً ووطنياً وإنسانياً، يجب الالتزام به نحو هذه الشريحة.

جاء ذلك خلال جلسة المجلس التاسعة والثمانين، التي ترأسها الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس المجلس- بحضور أصحاب الفضيلة المفتين وأعضاء المجلس، حيث دعا المجلس إلى التصدي للممارسات الإسرائيلية القمعية التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة العمل الجاد لإيقاف معاناة الأسرى، وبخاصة في ظل تصعيد سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة من ممارستها العنصرية ضدهم، والتي شملت سوء المعاملة، والإهمال الطبي، والتفتيش العاري، وعزل عدد منهم في زنازين انفرادية، وحرمان عائلاتهم من زيارتهم، وبيّن المجلس أن قضية الأسرى يجب أن تبقى في مقدمة اهتمامت شعبنا وقيادته وفصائله ومؤسساته، وأن تظل حيّة في كل الظروف حتى يخرج آخر أسير من سجون الاحتلال.

واكد أن سلطات الاحتلال ترتكب هذا القمع ضد الأسرى الفلسطينيين بشكل مبرمج وممنهج تحت مظلة الجهات المسؤولة لسلطات الاحتلال على مختلف مستوياتها، حيث ترتكب بحق أسرانا جرائم يعاقب عليها القانون الدولي، مما يستدعي تكثيف الحملات المحلية والدولية لإنقاذهم قبل فوات الأوان، إلى جانب فضح الوجه الحقيقي للسلطات الإسرائيلية التي تزعم الديمقراطية باطلاً، وهي تمارس الاضطهاد والقمع ضد شعبنا وأسراه.

من جانب آخر؛ أكد المجلس إدانته للاعتداءات المتواصلة على حرمة المساجد، وبخاصة ما حصل مؤخراً من اقتحامات وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك، وإحراق مسجد المغير، وتمنى المجلس النجاح للمصالحة الفلسطينية، حتى تؤتي ثمارها الطيبة على أرض الواقع.