34شهيداً و72 جريحاً وأكثر من 200 معتقل في الضفة وقطاع غزة خلال الشهر الماضي
نشر بتاريخ: 01/10/2006 ( آخر تحديث: 01/10/2006 الساعة: 12:32 )
غزة- معا- كشف تقرير صادر عن مكتب الجيل للصحافة والنشر بغزة بالاستناد إلى معطيات فلسطينية رسمية وحقوقية وصحية عن استشهاد 34 مواطناً فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة من بينهم ستة أطفال إضافة إلى ثلاثة أمهات خلال الشهر الماضي.
وبين التقرير الذي وصل "معا" نسخة منه أنه بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية في 9 شهداء واستشهد 25 آخرين في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مكثف ولقصف جوي وبري متواصل منذ الخامس والعشرين من يونيو عقب أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت .
واشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال واصلت عمليات القصف بالصواريخ التي تستهدف منازل الفلسطينيين في قطاع غزة بزعم أنها تعود لناشطين في المقاومة حيث قصفت بطائراتها الحربية ثمانية منازل في أنحاء متفرقة من قطاع غزة وتسبب القصف في تدمير المنازل بشكل كلي.
وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال واصلت الشهر الماضي إغلاق قطاع غزة بالكامل، وعزله عن محيطه الخارجي وسط حصار مشدد حيث منعت خروج أي فلسطيني، بمن فيهم أولئك الذين يحتاجون للعلاج في الخارج عبر معبر رفح الدولي- المنفذ الوحيد لسكان القطاع على الخارج_ولم تفتحه سوى أيام معدودة وعلى فترات متباعدة لتقوم بإغلاقه على الفور .
كما وتسبب إغلاق المعابر التجارية وعلى رأسها معبر كارني، شرق مدينة غزة، بزيادة معاناة سكان القطاع، حيث يعاني القطاع من عجز في المواد الأساسية ونقص شديد في توريدات الغاز المنزلي والمحروقات بكافة أنواعها .
وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي أكثر من 200 مواطناً فلسطينياً من مختلف أنحاء مدن الضفة الغربية وقطاع غزة معظمهم نشطاء من الفصائل الفلسطينية المقاومة وتركزت معظم الاعتقالات في مدينة الخليل ومن بين المعتقلين عدد من الأطفال والنساء والفتيات .
واوضح التقرير أن سلطات الاحتلال جرحت خلال هذه الفترة 72 مواطناً تراوحت إصاباتهم ما بين المتوسطة والخطيرة في العمليات العسكرية وحملات المداهمة التي تنفذها في المدن والقرى الفلسطينية وكان بين الجرحى العديد من الأطفال والنساء.
فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءات حصارها المفروض على الضفة الغربية وقسمت المدن والبلدات الفلسطينية إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض.
وبين التقرير أن قوات الاحتلال واصلت مصادرة وتجريف الأراضي والتوغل في المناطق وعرقلة حركات المواطنين على الحواجز, فيما واصلت في سياسة توسيع المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسع.
كما واستمرت الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والصحية والتعليمية.
وبين التقرير الذي وصل "معا" نسخة منه أنه بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية في 9 شهداء واستشهد 25 آخرين في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مكثف ولقصف جوي وبري متواصل منذ الخامس والعشرين من يونيو عقب أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت .
واشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال واصلت عمليات القصف بالصواريخ التي تستهدف منازل الفلسطينيين في قطاع غزة بزعم أنها تعود لناشطين في المقاومة حيث قصفت بطائراتها الحربية ثمانية منازل في أنحاء متفرقة من قطاع غزة وتسبب القصف في تدمير المنازل بشكل كلي.
وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال واصلت الشهر الماضي إغلاق قطاع غزة بالكامل، وعزله عن محيطه الخارجي وسط حصار مشدد حيث منعت خروج أي فلسطيني، بمن فيهم أولئك الذين يحتاجون للعلاج في الخارج عبر معبر رفح الدولي- المنفذ الوحيد لسكان القطاع على الخارج_ولم تفتحه سوى أيام معدودة وعلى فترات متباعدة لتقوم بإغلاقه على الفور .
كما وتسبب إغلاق المعابر التجارية وعلى رأسها معبر كارني، شرق مدينة غزة، بزيادة معاناة سكان القطاع، حيث يعاني القطاع من عجز في المواد الأساسية ونقص شديد في توريدات الغاز المنزلي والمحروقات بكافة أنواعها .
وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي أكثر من 200 مواطناً فلسطينياً من مختلف أنحاء مدن الضفة الغربية وقطاع غزة معظمهم نشطاء من الفصائل الفلسطينية المقاومة وتركزت معظم الاعتقالات في مدينة الخليل ومن بين المعتقلين عدد من الأطفال والنساء والفتيات .
واوضح التقرير أن سلطات الاحتلال جرحت خلال هذه الفترة 72 مواطناً تراوحت إصاباتهم ما بين المتوسطة والخطيرة في العمليات العسكرية وحملات المداهمة التي تنفذها في المدن والقرى الفلسطينية وكان بين الجرحى العديد من الأطفال والنساء.
فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءات حصارها المفروض على الضفة الغربية وقسمت المدن والبلدات الفلسطينية إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض.
وبين التقرير أن قوات الاحتلال واصلت مصادرة وتجريف الأراضي والتوغل في المناطق وعرقلة حركات المواطنين على الحواجز, فيما واصلت في سياسة توسيع المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسع.
كما واستمرت الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والصحية والتعليمية.