رسالة الى فدائيي الاولمبي (2) : واثق الخطوة يمشي ملكا
نشر بتاريخ: 16/06/2011 ( آخر تحديث: 16/06/2011 الساعة: 22:56 )
بقلم - حسين ابو سرحان
لا بد لي ان اقتبس من رسالتي الاولى لكم .. يا رجال فلسطين فقد كتبتها قبل لقاء تايلاند وها انا ذا اعود مجددا كي ارسل لكم البرقية الثانية .
منذ انطلاق الاستعدادات لتصفيات اولمبياد لندن ونحن نتابع اخباركم ... نسهر معكم ونتألم لالمكم ونفرح عند سماع الاخبار الجيدة عنكم. انتم من هزم الاردن في فيصل الحسيني وانتم من رسم البهجة على اطفال وشباب وشيوخ فلسطين. ثقتنا بكم كبيرة لتحقيق نتيجة ايجابية تجعل من لقاء الاياب قمة الاثارة لتلعبوا هنا بين 20 الف من عشاق فلسطين عشاق الفدائي الفلسطيني.
لقد سالت دموعنا فرحا ... بما رأيناه من مستوى رائع في فيصل الحسيني امام تايلاند ... وفرحنا لذاك العرس الكروي ... الذي لم تكتمل فرحته في ذاك اليوم ... لكن كنا اول من يهنئكم ويشكركم على الاداء الجميل والرائع .
وعندما جاء خبر تأهلنا على حساب تايلاند ... لم اتمالك نفسي ابدا ... انهمرت دموعي فرحا ... وبدأت بالرقص فرحا كالمجنون هنا بين اصدقائي الاتراك الذين لم يصدقوا ما رأوا ... فرحة ما بعدها فرحة شعور لا توصفه الكلمات .
نعم انتم الفدائيون ... فنحن لم نتدرب في الاكاديميات ... ولم نأخذ الهرمونات لتطويل الارجل والهامات ... ولكننا خرجنا من بين ازقة المخيمات ... ومن تحت هدير الطائرات ... وازيز الرصاصات ... ومن تحت انقاذ البيوت المهدمات ... لاننا نمتلك المهارات واللمسات والفنيات ... لاننا ابناء فلسطين سننتصر سنفوز سنفرح نعم سنفرح .
يا رجال التليلي يا رجال الفدائي كونوا فدائيين في الملعب فنحن نعتمد على الفدائية سنلعب بارواحنا نحن كلنا بانتظاركم فانتم اهل للمسؤولية انتم اليوم ستمثلون فلسطين كل فلسطين ستمثلون الضفة وغزة والداخل ستمثلون الشتات الخارجي كلنا معكم ... اذا لم تكن اجسادنا متواجدة في المنامة فان عقولنا وابصارنا وارواحنا معكم سنقف كلنا خلف الشاشات لنعزف السلام الوطني الفلسطيني معكم " فدائي فدائي فدائي ارضي ارض الجدود فدائي فدائي فدائي شعبي شعب الخلود ".
دموعك يا ابوحبيب لم ولن ننساها ابدا عند تسجيل هدف الفوز على تايلاند ... دموعكم ايها الشباب التي سالت عن عزف السلام الوطني لن ننساها ابدا .. فدائية خالد سليم ... ومهارات الخطيب ... وتالق توفيق علي ... وتسديدات هشام علي .. ستكون هي الطريق لانتصار طال انتظاره .. لامل قاب قوسين او ادنى من ان يتحقق .
من رفح الى جنين من النقب الى الجليل من تشيلي والسويد الى سوريا ولبنان والاردن ومن هنا في تركيا أشد على اياديكم ... وأبوس الارض تحت نعالكم وأقول افديكم .سنتابعكم سنشجعكم انتم الافضل بامكانكم بقليل من التركيز والثقة بالنفس تحقيق الفوز الذي سيسهل علينا مباراة الاياب في فلسطين.
نقول لكم سيروا على بركة الله و " قولوا الله يا رجال ".
لا بد لي ان اقتبس من رسالتي الاولى لكم .. يا رجال فلسطين فقد كتبتها قبل لقاء تايلاند وها انا ذا اعود مجددا كي ارسل لكم البرقية الثانية .
منذ انطلاق الاستعدادات لتصفيات اولمبياد لندن ونحن نتابع اخباركم ... نسهر معكم ونتألم لالمكم ونفرح عند سماع الاخبار الجيدة عنكم. انتم من هزم الاردن في فيصل الحسيني وانتم من رسم البهجة على اطفال وشباب وشيوخ فلسطين. ثقتنا بكم كبيرة لتحقيق نتيجة ايجابية تجعل من لقاء الاياب قمة الاثارة لتلعبوا هنا بين 20 الف من عشاق فلسطين عشاق الفدائي الفلسطيني.
لقد سالت دموعنا فرحا ... بما رأيناه من مستوى رائع في فيصل الحسيني امام تايلاند ... وفرحنا لذاك العرس الكروي ... الذي لم تكتمل فرحته في ذاك اليوم ... لكن كنا اول من يهنئكم ويشكركم على الاداء الجميل والرائع .
وعندما جاء خبر تأهلنا على حساب تايلاند ... لم اتمالك نفسي ابدا ... انهمرت دموعي فرحا ... وبدأت بالرقص فرحا كالمجنون هنا بين اصدقائي الاتراك الذين لم يصدقوا ما رأوا ... فرحة ما بعدها فرحة شعور لا توصفه الكلمات .
نعم انتم الفدائيون ... فنحن لم نتدرب في الاكاديميات ... ولم نأخذ الهرمونات لتطويل الارجل والهامات ... ولكننا خرجنا من بين ازقة المخيمات ... ومن تحت هدير الطائرات ... وازيز الرصاصات ... ومن تحت انقاذ البيوت المهدمات ... لاننا نمتلك المهارات واللمسات والفنيات ... لاننا ابناء فلسطين سننتصر سنفوز سنفرح نعم سنفرح .
يا رجال التليلي يا رجال الفدائي كونوا فدائيين في الملعب فنحن نعتمد على الفدائية سنلعب بارواحنا نحن كلنا بانتظاركم فانتم اهل للمسؤولية انتم اليوم ستمثلون فلسطين كل فلسطين ستمثلون الضفة وغزة والداخل ستمثلون الشتات الخارجي كلنا معكم ... اذا لم تكن اجسادنا متواجدة في المنامة فان عقولنا وابصارنا وارواحنا معكم سنقف كلنا خلف الشاشات لنعزف السلام الوطني الفلسطيني معكم " فدائي فدائي فدائي ارضي ارض الجدود فدائي فدائي فدائي شعبي شعب الخلود ".
دموعك يا ابوحبيب لم ولن ننساها ابدا عند تسجيل هدف الفوز على تايلاند ... دموعكم ايها الشباب التي سالت عن عزف السلام الوطني لن ننساها ابدا .. فدائية خالد سليم ... ومهارات الخطيب ... وتالق توفيق علي ... وتسديدات هشام علي .. ستكون هي الطريق لانتصار طال انتظاره .. لامل قاب قوسين او ادنى من ان يتحقق .
من رفح الى جنين من النقب الى الجليل من تشيلي والسويد الى سوريا ولبنان والاردن ومن هنا في تركيا أشد على اياديكم ... وأبوس الارض تحت نعالكم وأقول افديكم .سنتابعكم سنشجعكم انتم الافضل بامكانكم بقليل من التركيز والثقة بالنفس تحقيق الفوز الذي سيسهل علينا مباراة الاياب في فلسطين.
نقول لكم سيروا على بركة الله و " قولوا الله يا رجال ".