"شباب من أجل قلقيلية جديدة" يطلقون حملة بعنوان "التماسك والترابط"

قلقيلية- معا- أطلق شباب من أجل قلقيلية جديدة حملة بعنوان "التماسك والترابط بين المدينة والقرية بداية النهوض الأجتماعي هي أساس النهوض الاقتصادي".

ويعد هذا الاجتماع الثامن للمجموعة وعقد في قرية النبي الياس شرق قلقيلية تحت شعار "نحن أخوه التراب ولنعمل سـوياً مـن أجـل قـلقيـليـة في حلتها الجديدة ومن أجل مستقبل أفضل لآجيال قادمة ".

وتعد هذه الخطوة بالخطوة الفعلية الأولى من نوعها على أرض الواقع كبادرة لجمع لم الشمل بين المدينة والقرية لتشمل المحافظة كوحدة واحدة,
للوصول الى 34 قرية في محافظة قلقيلية.

وفي بدايه اللقاء جرى التعريف بأهداف الحملة ونشرها على مستوى المحافظة, ومن أجل توحيد الصف القلقيليى كوحده في الانتماء وتعزيز ثقافة الكل يعمل من مكانه كأخوه التراب والدم, من أجل الوصول الى كافة الشرائح القلقيلية في الانتماء فكانت الرؤية واضحة للمجموعة في التشبيك وكسر ثقافة المدينة والقرية للوصول الى وحدة المحافظة من أجل البناء ولمستقبل أفضل لأجيال قادمة.

وكانت مداخلات أهالي وشباب النبي الياس في تثمين جهود مجموعة من أجل قلقيلية جديدة، معتبرين اياها بالخطوة في الاتجاه الصحيح لما نواجهه من صعوبات في التعايش بشكل يضمن الحياة الكريمة للمواطن في ظل الاحتلال وسياسه فرق تسد.

وأجمع الحضور على توصيات بأكمال المسيرة وتم تحديد منسق من شباب النبي الياس ومن اجل العمل سوياً في رفع النهضة الثقافية والأنتمائية في العمل الواحد والتركيز على هموم المواطن والشباب من صعوبات يفرضها واقع الاحتلال.

وفي ختام الجلسة طلب الحضور على تكرار الزيارات من أجل تجسيد التواصل والمشاركة في صنع القرار لما فيه مصلحة للوطن والمواطنين.