أسبوعين ومنتخبين وإستحقاقين ......والعلم واحد
نشر بتاريخ: 18/06/2011 ( آخر تحديث: 18/06/2011 الساعة: 16:22 )
بقلم : نادر سليمان
أنفاس الفلسطينيين في الداخل والخارج ستبقى محبوسة خلال الأسبوعين القادمين لأن كلمة الحسم ستكون حاضرة في هذه الفترة الزمنية القصيرة ولكنها سترسم معالم جديدة للكرة الفلسطينية من خلال لقاء المنتخب الأولمبي الفلسطيني في التصفيات الأولمبية وتحديداً أمام شقيقه المنتخب البحريني مساء الأحد في المنامة في ذهاب الدور الثاني المؤهل الى دور المجموعات وتليها مباشرة يوم الخميس الموافق 23 من الشهر الجاري مباراة الرد على ستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام وكلنا أمل بالعودة من المنامة بنتيجة إيجابية تضاعف من حظوظنا للتأهل في مباراتنا البيتية .
ويأتي بعدها بأيام معدودة إستحقاقاً أخراً وهو الأهم للكرة الفلسطينية من خلال المشوار المؤهل الى مونديال 2014 في البرازيل وذهاب الدور التمهيدي الأول بين منتخبنا الوطني الأول ونظيره المنتخب الأفغاني والمباراة ستقام على أراضي طاجيكستان وبإنتظار مباراة الإياب في الثالث من تموز على ستاد فيصل الحسيني .
علم فلسطين سيرفرف عالياً خفاقاً خلال هذين الإستحقاقين والجماهير الوفية ستحتشد في ملعب فيصل بالرام وسمتلأ المدرجات كما فعلتها في أفتتاح ستاد دورا الدولي وهذا هو عهدنا مع جماهيرنا الفلسطينية التي لم تتردد في دعم ومؤازرة المنتخبات الوطنية في كافة مشاركاتها الودية والرسمية.
ولا شك بان اللواء جبريل الرجوب وكما عودنا ومن خلال توجيهاته بضرورة الحشد الجماهيري من شمال الوطن إلى جنوبه وسيكون دور الأندية والإتحادات الفرعية ووسائل الإعلام والمؤسسات الوطنية والتعليمية والأجهزة الأمنية والقوى السياسية فاعلاً ومكملاً لدور الإتحاد المركزي.
أما طلبة المدارس والجامعات وبالرغم من الإجازة الصيفية إلا أنني واثق بأن أبناؤنا سيحضروا لمساندة الكرة الفلسطينية والصورة التي لم نتفاجأ بها في إفتتاح ستاد دورا الدولي والمتمثلة بالحضور اللافت للعنصر النسوي مما يدل على مكانة المرأة الفلسطينية ودورها الإيجابي في إنجاح كافة المناسبات الوطنية وهذا ما نتمنى تكراره يومي 23 حزيران و3 تموز في أرض فلسطين لنستظل تحت العلم الفلسطيني ونؤازر منتخباتنا التي ستحقق لنا الإنجاز المرجو منها بإذن الله .
nadona890
أنفاس الفلسطينيين في الداخل والخارج ستبقى محبوسة خلال الأسبوعين القادمين لأن كلمة الحسم ستكون حاضرة في هذه الفترة الزمنية القصيرة ولكنها سترسم معالم جديدة للكرة الفلسطينية من خلال لقاء المنتخب الأولمبي الفلسطيني في التصفيات الأولمبية وتحديداً أمام شقيقه المنتخب البحريني مساء الأحد في المنامة في ذهاب الدور الثاني المؤهل الى دور المجموعات وتليها مباشرة يوم الخميس الموافق 23 من الشهر الجاري مباراة الرد على ستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام وكلنا أمل بالعودة من المنامة بنتيجة إيجابية تضاعف من حظوظنا للتأهل في مباراتنا البيتية .
ويأتي بعدها بأيام معدودة إستحقاقاً أخراً وهو الأهم للكرة الفلسطينية من خلال المشوار المؤهل الى مونديال 2014 في البرازيل وذهاب الدور التمهيدي الأول بين منتخبنا الوطني الأول ونظيره المنتخب الأفغاني والمباراة ستقام على أراضي طاجيكستان وبإنتظار مباراة الإياب في الثالث من تموز على ستاد فيصل الحسيني .
علم فلسطين سيرفرف عالياً خفاقاً خلال هذين الإستحقاقين والجماهير الوفية ستحتشد في ملعب فيصل بالرام وسمتلأ المدرجات كما فعلتها في أفتتاح ستاد دورا الدولي وهذا هو عهدنا مع جماهيرنا الفلسطينية التي لم تتردد في دعم ومؤازرة المنتخبات الوطنية في كافة مشاركاتها الودية والرسمية.
ولا شك بان اللواء جبريل الرجوب وكما عودنا ومن خلال توجيهاته بضرورة الحشد الجماهيري من شمال الوطن إلى جنوبه وسيكون دور الأندية والإتحادات الفرعية ووسائل الإعلام والمؤسسات الوطنية والتعليمية والأجهزة الأمنية والقوى السياسية فاعلاً ومكملاً لدور الإتحاد المركزي.
أما طلبة المدارس والجامعات وبالرغم من الإجازة الصيفية إلا أنني واثق بأن أبناؤنا سيحضروا لمساندة الكرة الفلسطينية والصورة التي لم نتفاجأ بها في إفتتاح ستاد دورا الدولي والمتمثلة بالحضور اللافت للعنصر النسوي مما يدل على مكانة المرأة الفلسطينية ودورها الإيجابي في إنجاح كافة المناسبات الوطنية وهذا ما نتمنى تكراره يومي 23 حزيران و3 تموز في أرض فلسطين لنستظل تحت العلم الفلسطيني ونؤازر منتخباتنا التي ستحقق لنا الإنجاز المرجو منها بإذن الله .
nadona890