أوقاف جنين والصليب الاحمر يقيمان ورشة عمل بعنوان "القانون الدولي"

جنين- معا- عقدت مديرية اوقاف محافظة جنين بالتنسيق مع الصليب الاحمر ورشة عمل اليوم السبت، تحت عنوان "القانون الدولي الانساني والنساء" حضرها محفظات القران الكريم، وواعظات ودائرة العمل النسائي بمحافظة جنين.

وقال مدير اوقاف محافظة جنين حسن شحادة ان هذه الورشة من الاهمية بمكان للتعريف بالصليب الاحمر واهدافه وما للمواطن من حقوق وقت الحرب وما بعدها.

واكد ان المسلمون هم اول من اوجد وطبق الكثير من المبادىء الواردة بالصليب الاحمر وغيره، وكان الاسلام سباقا في حفظ حقوق الانسان ولا يجارية اي قانون وضعي مهما كان.

واضاف ان المتضرر من الحروب هو الانسان ومن الانسان، ولكن الاعتقاد الايماني لدى المسلمين يضمن السلامة والعدالة وصون النفس البشرية.

وبين ان رسالة الاسلام ورحمته وانسانيته في كل جوانب الحياة موجه للبشرية كافة وليست لفئة بعينها، وقوانيه من الرحمة والعدالة ما تسعد البشرية بل تضع العالم في حالة السلم والرحمة بعيدا عن الحروب وويلاتها.

واضاف ان الاسلام حدد محددات الحرب وما بعدة وكيفية التعامل مع المقاتل ومع الاسير، متابعا بالقول ان رب العزة كرم البشرية جمعاء "ولقد كرمنا بيني ادم"، فلا ظلم لانسانية الانسان بالحرب او غيره، مشيرا ان الاسلام حرم القتل بغير سبب والنفس الانسانية غالية كما ورد بالكتاب والسنة النبوية، وتابع بالقول لقد أفاض فقهاء الشريعة الإسلامية في كتب السير وكتب الجهاد.

في شرح وبيان قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني الواردة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والسيرة النبوية وسيرة الخلفاء الراشدون ومن تبعهم وسار على نهجهم.

وقال ان الاسلام ضبط قواعد القتال ووصية الرسول خير شاهد على ذلك لجنودة لاتقتلوا شيخا ولا طفلا وحتى لا تقطعوا شجرا، فالاسلام من الرحمة والرافة بالبشرية لا يضاهيه قانون.

واردف قائلا إن ديننا الحنيف وكما ورد بالكتاب والسنة ضرب اروع الامثلة بالتعامل مع الاسرى برعايتهم وحتى عدم ضربهم وتكبيلهم، فاي قانون او اي دول تتعامل كذلك.

وقال إن الخلل الموجود في الميزان الدولي والكيل بمكيالين يعطل تطبيق الكثير من بنود الاتفاقيات وكذلك القوانين.

وعرج بكلمته الى كيفية رعى الاسلام الاطفال، والتكافل الاجتماعي للايتام والاسر وكذلك الاواصر الحميمية من رعاية وخدمة لكل محتاج.