|
عبد الحكيم عوض : ما يجري في شوارع غزة مدبر ومحاولة يائسة لحرف الأنظار عن إخفاقات الحكومة
نشر بتاريخ: 01/10/2006 ( آخر تحديث: 01/10/2006 الساعة: 18:56 )
غزة -معا- قال عبد الحكيم عوض، المتحدث باسم حركة فتح في غزة:" أن ما يجري اليوم في قطاع غزة من أحداث عنف دموية ترتكبها المليشات المسلحة التابعة لوزير الداخلية وحكومة حماس، أمرا مبيتا ومخططا ويندرج في إطار مخطط للانقضاض على السلطة من قبل تيار انقلابي في حماس ما زال يسد كل أفق نحو الانفراج"، مضيفاً ان احتجاجات قطاعات واسعة من أبناء الشعب بمن فيهم العسكريين والشرطيين لم يكن السبب وراء قرار الحكومة ووزير داخليتها بقمع المتظاهرين وإطلاق النار على أفراد الشعب بهذه اللامبالاة .
وأكد عوض في بيان وصل "معا" نسخة منه أن تراجع الحكومة وحماس عن الاتفاق مع الرئيس عباس على محددات البرنامج السياسي لحكومة الوحدة المقبلة وضع حماس في مأزق جديد من العجز يضاف إلى مآزق الاحفاقات بحيث ستبدو الحكومة أمام الشعب مشلولة، الأمر الذي دفع الحكومة وحماس لاتخاذ قرار بحرف أنظار الشعب الفلسطيني عن هذا الشلل والإخفاق وإشغاله من جديد بمربع الفتنة والحرب الأهلية . وأضاف عوض:" أن وزراء في الحكومة أمروا بإطلاق النار على المواطنين وأفراد الشعب وانه يجب أن يتم محاكمتهم" . وحمل عوض مسؤولية حمام الدم في شوارع القطاع لوزير الداخلية الذي أعطى الأوامر بقمع الاحتجاجات السلمية بقوة السلاح مها كان الثمن - على حد تعبيرة . وأكد عوض ان المواجهة التي تدور هي بين "مليشات وزارة الداخلية" وأفراد الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يعانون من الحصار، وان الحديث عن تمرد وانقلاب وما يتم تفصيلة من اتهامات، إنما يأتي لتبرير مخطط الفتنة والاقتتال الداخلي الذي اعد مسبقا . ووصف عوض تصريحات قيادة حماس وناطقيها الإعلاميين في الأيام الماضية بأنها نذير حرب أهلية وبشائر لاقتتال داخلي. وطالب عوض الرئيس محمود عباس بممارسة صلاحياته لحماية الشعب الفلسطيني وإنقاذه من هذا المنعطف المصيري من كوارث ، كما دعا عوض لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الى التحرك العاجل للجم هذا الجموح الذي سيؤدي حال استمر إلى فشل المشروع الوطني الفلسطيني الذي قضى عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى من اجل حمايته ونجاحه . |