مواطن لم يعوضه أحد عن بيته المهدم: نحن بسطاء وزادتنا الحرب فقراً

غزة- معا- لا يملك المواطن أحمد إبراهيم سلمان النجار إلا أن يهرع إلى وسائل الإعلام المحلية علها تٌسمع صوته لصانعي القرار أو تتوسط له لتدخله مكتب أحدهم ليسمع شكواه ويبت في أمره.

قال بالحرف الواحد: "نحن بسطاء ولا أحد يساعدنا – الشاطر اللي يزحلقنا على التاني" هدم الاحتلال بيته الذي كان يؤويه في الحرب على غزة قبل عامين، ومنذ ذاك الوقت لا يجد النجار مكاناً خاصاً للمبيت أو الاستحمام أو أو أو....

يقع بيته المدمر بشكل كامل على بعد 500 متر من السلك الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 في قرية خزاعة قضاء خانيونس، كانت مساحة المنزل تقدر بـ 263 متر مربع، بالإضافة إلى بدروم ومخازن وشقة خلفية، أتت عليها آلة الحرب الاسرائيلية بالكامل، ومنذ ذاك الوقت وهو يقطن مع شقيقه وقام بعد أن باع مصاغ زوجته بإعادة تأسيس بيته المدمر، مشددً على أن أي جهة للتعويض لم تنظر له ولم تسلمه شيكلاً واحداً.

يقول:" طرقت كل الأبواب من الوزير الذي طلبت الدخول إلى مكتبه إلى أصغر شخص والجميع لا يرغب بلقائي وأصبح لدي مكاتبات وكتب وإفادات لا أحصيها"، مضيفاً:" لقد زادتنا الحرب فقراً ولا أحد ينظر إلينا".

ويضيف النجار أنه وأسرته بحاجة ماسة للمساهمة معه في إعادة إعمار بيته وإسكانه مشيراً إلى أن والده يعيل 6 أبناء مكفوفين بصرياً ون والده فقد مصدر رزقه وهي " اغنام كان يربيها ويعتاشون عليها".

لمراجعة المواطن لمن يرغب من الجهات الحكومية والهيئات الدولية الاتصال على رقمه 0598767959