نادي الاسير:النيابة العسكرية طلبت بتثبيت الاعتقال الاداري بحق خضر
نشر بتاريخ: 19/06/2011 ( آخر تحديث: 19/06/2011 الساعة: 16:05 )
نابلس - معا - قال رئيس الوحدة القانونية في نادي الاسير الفلسطيني المحامي جواد بولس أنه اليوم وفي محكمة عوفر عقدت المحكمة العسكرية جلسة لفحص موضوع تثبيت الأمر الإداري بحق الاسير القيادي حسام خضر.
وأوضح بولس أن النيابة العسكرية طالبت القاضي بالموافقة على الأمر الصادر باعتقاله لـ6 اشهر، بادعائها بأن خضر يشكل خطرا على أمن وسلامة المنطقة بنشاطه، علما بأن النيابة لم تقم بتقديم أي اثبات أو أي تهمه بينه على ما يدعونه.
وقال المحامي بولس الذي مثل خضر أنه قام باستجواب ممثلة النيابة العسكرية حول ادعاءاتها غير المحددة وبعد توجيه الاسئلة امتنعت عن اعطاء أي أجوبة حول مكانة ونشاط حسام خضر المعروف في الإعلام والذي ينادي بالحل العادل والسلمي.
وبعد تدخل القاضي تم ارجاء المحكمة لدعوة ممثلي رجال المخابرات لجلسة خاصة لطرح جميع الاسئلة التي لم يعط عليها اية أجوبة.
وخلال الجلسة، توجه خضر للقاضي وعبر عن استهجانه لإعتقاله إداريا مؤكدا أن نشاطه السياسي معلن في اروقة الإعلام الفلسطيني والاسرائيلي وأكد أن اعتقاله جاء على خلفية نشاطه واللقاءات التي عقدها بشأن المصالحة.
وقد حضر الجلسة مجموعة من المحامين للتضامن والدفاع عن حسام اضافة إلى بعض المؤسسات التي تعنى بالأسرى وعلى رأسها وزارة شؤون الأسرى والمحررين.
وبدوره استنكر قدورة فارس رئيس نادي الاسير الاعتقال الاداري بحق القيادي حسام خضر معتبرا اعتقاله أمرا تعسفيا وأن ما يجري بحق قادتنا الهدف منه تقويض السلطة ووضع العقبات أمامها في تحقيق حلم الشعب الفلسطيني واقامة دولته.
وأوضح بولس أن النيابة العسكرية طالبت القاضي بالموافقة على الأمر الصادر باعتقاله لـ6 اشهر، بادعائها بأن خضر يشكل خطرا على أمن وسلامة المنطقة بنشاطه، علما بأن النيابة لم تقم بتقديم أي اثبات أو أي تهمه بينه على ما يدعونه.
وقال المحامي بولس الذي مثل خضر أنه قام باستجواب ممثلة النيابة العسكرية حول ادعاءاتها غير المحددة وبعد توجيه الاسئلة امتنعت عن اعطاء أي أجوبة حول مكانة ونشاط حسام خضر المعروف في الإعلام والذي ينادي بالحل العادل والسلمي.
وبعد تدخل القاضي تم ارجاء المحكمة لدعوة ممثلي رجال المخابرات لجلسة خاصة لطرح جميع الاسئلة التي لم يعط عليها اية أجوبة.
وخلال الجلسة، توجه خضر للقاضي وعبر عن استهجانه لإعتقاله إداريا مؤكدا أن نشاطه السياسي معلن في اروقة الإعلام الفلسطيني والاسرائيلي وأكد أن اعتقاله جاء على خلفية نشاطه واللقاءات التي عقدها بشأن المصالحة.
وقد حضر الجلسة مجموعة من المحامين للتضامن والدفاع عن حسام اضافة إلى بعض المؤسسات التي تعنى بالأسرى وعلى رأسها وزارة شؤون الأسرى والمحررين.
وبدوره استنكر قدورة فارس رئيس نادي الاسير الاعتقال الاداري بحق القيادي حسام خضر معتبرا اعتقاله أمرا تعسفيا وأن ما يجري بحق قادتنا الهدف منه تقويض السلطة ووضع العقبات أمامها في تحقيق حلم الشعب الفلسطيني واقامة دولته.