|
زكارنة: رواتب الموظفين ليست سيوفاً مسلطة على رقاب القيادة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 19/06/2011 ( آخر تحديث: 19/06/2011 الساعة: 16:58 )
رام الله - معا - وعد رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة، اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني بأن الموظفين في الوظيفة العمومية سيتحملون لأقصى وأطول وقت ممكن حتى يقدموا الخدمات الشعب الفلسطيني، في ظل التهديدات الإسرائيلية بوقف تحويل عوائد الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
وأضاف زكارنة في حديث لمعا: نؤكد أن هناك ظروف صعبة للموظفين، لأنه أصلاً يعيش تحت خط الفقر، في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة دون أن يكون هناك أي زيادات على الرواتب. وتابع زكارنة: لن نسمح بأن تكون رواتبنا سيوفاًَ مسلطة على رقاب القيادة الفلسطينية، وعندما نطالب بمطالب فنحن نطالب بما هو ممكن للسلطة، ولن ندخل في غير الممكن، لذلك نطمئن الحكومة وكل فلسطيني حر أن النقابة والحكومة شركاء، وأن ما يحدث هو ليس خلافاً على الحكومة، بل خلاف على بعض القضايا يتم الوصول إلى نتيجة من خلال الحوار. وطالب زكارنة دول العالم بممارسة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي، ودعا الدول العربية إلى أن تغطي العجز الذي يتسبب فيه عدم تحويل 350 مليون شيكل كعائدات ضريبية للشعب الفلسطيني، وأكد أن على إسرائيل أن تلتزم باتفاقية باريس، وأن تقوم بدفع العائدات، لأنه حق لشعب الفلسطيني وليست منة من الاحتلال. وأكد أن التهديد الإسرائيلي بتجميد تحويل مستحقات الضرائب إلى صندوق السلطة الفلسطينية موضوع خطير، لأنه يمس شريحة واسعة من الموظفين، خاصة أن حوالي 170 ألف موظف هم موظفون حكوميون، وهو ما ينعكس على القطاع الخاص، واعتبر أن هذه الخطوة تعد عقوبة جماعية تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف زكارنة: نحن سنقف أولاً في وجه الاحتلال الاسرائيلي، الذي يحاول ضرب الوحدة الوطنية، وضرب مصالح الشعب الفلسطيني، وسنقف في خندق واحد مع الحكومة، وسننسق كل قضايانا مع الحكومة. وأكد زكارنة أن البعض يرى أن هناك من يرى أن الحكومة الفلسطينية تقع بين نار الاحتلال ونار النقابات، ولكن الحقيقة أن الحكومة ونقابة الموظفين العموميين في خندق واحد في مواجهة الصعوبات، وحين تتعرض السلطة لأية صعوبة سيكون الموظفين والنقابة رأس الحربة في خندق الحكومة، لأنها حكومة الشعب الفلسطيني وحكومة الرئيس محمود عباس. |