وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تقييم أعمال برنامج التأهيل المجتمعي في جماعين

نشر بتاريخ: 19/06/2011 ( آخر تحديث: 19/06/2011 الساعة: 17:21 )
نابلس- معا- قيم برنامج التأهيل المجتمعي عمله في بلدة جماعين خلال لقاء عقده بالشراكة مع البلدية وبحضور العشرات من الأشخاص الممثلين لكافة المؤسسات المحلية والمدنية وللاشخاص ذوي الإعاقة وذويهم وذلك في مقر قاعة بلدية جماعين.

وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس البلدية سليمان سمارة أثنى خلالها على الشراكة القائمة بين البلدية وبرنامج التأهيل المجتمعي مؤكدا على أهمية الأشخاص ذوي الإعاقة كونهم شريحة واسعة من المجتمع لا يمكن تجاهلها داعيا إلى الاستمرار في الشراكة لما فيه صالح هذه الفئة المهشمة مبديا استعداده لدعم ومساعدة ذوي الإعاقة في جماعين للحصول على كافة احتياجاتهم وحقوقهم التي كفلها لهم القانون.

وبدورها تحدثت منسقة برنامج التأهيل المجتمعي السيدة منتهى عودة عن البرنامج وعن أهم انجازاته في بلدة جماعين كان منها التعرف على أعداد ذوي الإعاقة في البلدة وأنواع هذه الإعاقات.

وتطرقت عودة وخلال نقاشها العديد من المسائل مع المشاركين إلى الحديث عن طبيعة عمل البرنامج وعن التخصصية في أداء البرنامج بالتعامل مع كل إعاقة تعاملا يختلف عن غيرها من الإعاقات مؤكدة في الوقت عينه على ضرورة نشر المزيد من الوعي بين أهالي ذوي الإعاقة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام حول كيفية التعامل مع هذه الفئة ومساعدتها للعيش بكرامة ونيل حقوقها المستحقة.

وخرج المشاركون في اللقاء التقييمي لبرنامج التأهيل المجتمعي بعدة توصيات كان أهمها ضرورة العمل على تنمية التنسيق بين مختلف المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة وبزيادة الوعي بأهمية هذه الفئة المهشمة وبالطاقات الكامنة التي يحملونها بالإضافة إلى خروجهم بدعوة لتشكيل لوبي ضاغط على صناع القرار يكفل لهم تطبيق قانون الأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي ذات السياق دعا المشاركون إلى ضرورة التعاون بين بلدية جماعين وبرنامج التأهيل المجتمعي وذلك من أجل تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الأعاقة من كافة الاصعدة وخاصة الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية.

وفي ذات السياق أكد ممثلو البلدية والبرنامج على حرصهم الشديد على تحسين نوعية الخدمات بما ينسجم مع مصالح واولويات واحتياجات الاشخاص ذوي الاعاقة في البلدة.

ومن الجدير ذكره أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات نظمها برنامج التأهيل المجتمعي في مختلف مواقع عمله وذلك ضمن أنشطة مشروع الضغط والمناصرة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الممول من مؤسسة ديكونيا ناد السويدية.