الحكم على منسق المقاومة الشعبية في النبي صالح ناجي التميمي بالسجن لعام
نشر بتاريخ: 19/06/2011 ( آخر تحديث: 19/06/2011 الساعة: 18:52 )
رام الله- معا- حكمت محكمة الاحتلال في عوفر على الأسير ناجي التميمي، منسق حركة المقاومة الشعبية "انتفاضة" في قرية النبي صالح اليوم الأحد، بالسجن لمدة عام واحد، اضافة إلى غرامة مالية قيمتها 10.000 شيقل.
وكان الاسير التميمي اعتقل هو وباسم التميمي وعدد من النشطاء من قرية النبي صالح قبل حوالي ثلاثة اشهر من منازلهم بتهمة التحريض والمشاركة في مسيرات وتنظيم مظاهرات خارجة عن القانون على حد وصف محكمة الاحتلال وجيشه وصحفه.
وفي بيان لها وزع على الانترنت، رفضت حركة المقاومة الشعبية "انتفاضة" في قرية النبي صالح هذا الحكم الجائر، معتبرة اياه انتهاكا اسرائيليا جديدا للقانون وعملا تكامليا بين الجهاز القضائي وعصابات المستوطنين في اسرائيل لقهر الشعب الفلسطيني، ولارغامه على عدم الدفاع عن ارضه ومقدساته التي تنتهك يومياً.
واضافت الحركة: كان على هذه المحكمة، التي لا نعترف بوجودها أصلا على هذه الارض الفلسطينية المحتلة ان تحاكم المستوطن وعصابات الارهاب المتطرف المنتشرة كالسرطان في اراضي الفلسطينيين، لتنشر الرعب والقلق وتستولي على كل مكونات الحياة الفلسطينية.
وادانت الحركة بشدة ما اعتبرته الصمت الدولي على ممارسات هذا الاحتلال، مؤكدة في الوقت ذاته "ان كل هذه الممارسات لن تثنينا عن مقاومة الاحتلال والصمود في وجهه"، وطالبت بالافراج الفوري عن القيادي ناجي وباسم وكل اسرى الشعب الفلسطيني المعذبين في سجون الاحتلال الفاشي.
وكان الاسير التميمي اعتقل هو وباسم التميمي وعدد من النشطاء من قرية النبي صالح قبل حوالي ثلاثة اشهر من منازلهم بتهمة التحريض والمشاركة في مسيرات وتنظيم مظاهرات خارجة عن القانون على حد وصف محكمة الاحتلال وجيشه وصحفه.
وفي بيان لها وزع على الانترنت، رفضت حركة المقاومة الشعبية "انتفاضة" في قرية النبي صالح هذا الحكم الجائر، معتبرة اياه انتهاكا اسرائيليا جديدا للقانون وعملا تكامليا بين الجهاز القضائي وعصابات المستوطنين في اسرائيل لقهر الشعب الفلسطيني، ولارغامه على عدم الدفاع عن ارضه ومقدساته التي تنتهك يومياً.
واضافت الحركة: كان على هذه المحكمة، التي لا نعترف بوجودها أصلا على هذه الارض الفلسطينية المحتلة ان تحاكم المستوطن وعصابات الارهاب المتطرف المنتشرة كالسرطان في اراضي الفلسطينيين، لتنشر الرعب والقلق وتستولي على كل مكونات الحياة الفلسطينية.
وادانت الحركة بشدة ما اعتبرته الصمت الدولي على ممارسات هذا الاحتلال، مؤكدة في الوقت ذاته "ان كل هذه الممارسات لن تثنينا عن مقاومة الاحتلال والصمود في وجهه"، وطالبت بالافراج الفوري عن القيادي ناجي وباسم وكل اسرى الشعب الفلسطيني المعذبين في سجون الاحتلال الفاشي.