وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السلطات المصرية تضبط مخزنا للمتفجرات قبل تهريبها لقطاع غزة

نشر بتاريخ: 19/06/2011 ( آخر تحديث: 20/06/2011 الساعة: 08:40 )
العريش- معا- اعلنت مصادر امنية مصرية لـ "معا" ان السلطات المصرية ضبطت اليوم الاحد، مخزنا سريا لتخزين المتفجرات قبل تهريبها لقطاع غزة عبر الانفاق بوسط سيناء.

وافاد المصدر ان المخزن المضبوط يقع في منطقة صحراوية قريبة من قسم شرطة الحسنة بوسط سيناء.

وحسب المصادر فقد داهمت قوة امنية كبيرة المخزن السري مدعومة بالمدرعات والمصفحات والكلاب البوليسية ويرافقها خبراء المفرقعات وعثرتا على حفرة ارضية عمقها مترين ومغطاة بنخيل.

وعثر بداخل الحفرة على 27 مفجر سليمة وخمسة دانات مدفع كبيرة كاملة الاجزاء.

ووفقا لتصريحات المصادر الامنية فقد قامت عناصر من تجار السلاح بجمع المتفجرات من مخازن السلاح بصحراء سيناء بهدف الاتجار فيها وتهريبها الى قطاع غزة، عبر الانفاق وبيعها لعناصر فلسطينية نظرا لعائدها الاقتصادى الكبير.

وتم التحفظ على المتفجرات استعدادا لاعدامها وتفجيرها بعرفة خبراء المفرقعات.

وفي ذات السياق شنت قوات الجيش والشرطة المصرية بمدينة العريش الحملتين الامنيتين السادسة والسابعة على التوالى لضبط من اسمتهم بالعناصر الخطيرة الهاربين من السجون وتجار المخدرات والسلاح والبلطجية, حيث تم القبض على احدى عشر عنصرا منهم بينهم فلسطينيين هاربين من تنفيذ احكام قضائية.

وتضمنت الحملة اوكارا لتجار المخدرات وضبطت كمية من مخدر البانجو بحوزة ثلاثة تجار خلال بيعها بميدان السادات الرئيسى بالعريش وضبط مسجل خطر بحوزته مسروقات من مقر قسم شرطة ثان العريش والذى اقتحم من قبل مسلحين بعد الثورة وتمت سرقته والاستيلاء على اسلحته.

كما ضبط كل من مدحت ابراهيم عبد الله واحمد العبد عبد العزيز وهما فلسطينيين هاربين من تنفيذ احكام قضائية.

وارتفعت حصيلة المقبوض عليهم حتى الان بمدينة العريش 64 عنصرا بالاضافة الى ثلاثة تجار سلاح فلسطينيين وذلك من خلال سبعة حملات امنية متواصلة على مدينة العريش بينما لازالت مدينتي رفح والشيخ زويد خارج السيطرة الامنية لوزارة الداخلية المصرية حتى الان ولم تتضح حتى الان اية مؤشرات او خطط امنية لاستعادة السيطرة على هاتين المدينتين الحدوديتين.