فتح تحمل الداخلية والحكومة مسؤولية احداث غزة وتطالب باقالة الوزير صيام
نشر بتاريخ: 01/10/2006 ( آخر تحديث: 01/10/2006 الساعة: 23:54 )
غزة- معا- شنت حركة فتح هجوما عنيفا على وزير الداخلية سعيد صيام والقوة التنفيذية التابعة للوزارة محملينه هو والحكومة مسؤولية الاحداث التي جرت في غزة الاحد والتي ذهب ضحيتها 9 قتلى وعشرات الجرحى.
وطالبت فتح باقالة الوزير صيام من منصبه "والذي استخدمه لحسابات ومصالح شخصية وحزبية على حساب المصلحة الوطنية",
وقالت الحركة في بيان تلقت معا نسخة في الوقت الذي يهدد فيه رئيس أركان قوات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح قطاع غزة في عملية عسكرية عدوانية جديدة, يأتي وزير الداخلية سعيد صيام ليباشر تنفيذ عملية اجتياح حمساوية خالصة بقواته التنفيذية والمليشيات المسلحة المدعومة بقرار حكومة حماس وتهليل أعضاء التشريعي من كتلة حماس البرلمانية".
واضاف البيان "إن نشر ما يسمي بالقوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية يمثل وصفة سحرية جاهزة لإشعال الفتنة والاقتتال الداخلي ".
وشدد البيان على أن استباحة الدم الفلسطيني وإشاعة أجواء الإرهاب المادي والمعنوي لن تشكل المخرج لحكومة حماس من أزمتها وعجزها وفشلها في ادارة شؤون الشعب الفلسطيني.
وطالب البيان جميع أبناء الحركة في مختلف مواقعهم بإبداء أعلى درجات ضبط النفس وعدم الانجرار إلى ما وصفه بمستنقع الفتنة ,مجددا رفض الحركةللاعتداء على المؤسسات الوطنية .
وطالبت الحركة في بيانها الرئيس أبو مازن بإنزال قوى الأمن والشرطة لحفظ النظام والأمن وتوفير الإمكانيات اللازمة لها للقيام بواجباتها المنوطة بها وفقاً للقانون.
وطالبت فتح باقالة الوزير صيام من منصبه "والذي استخدمه لحسابات ومصالح شخصية وحزبية على حساب المصلحة الوطنية",
وقالت الحركة في بيان تلقت معا نسخة في الوقت الذي يهدد فيه رئيس أركان قوات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح قطاع غزة في عملية عسكرية عدوانية جديدة, يأتي وزير الداخلية سعيد صيام ليباشر تنفيذ عملية اجتياح حمساوية خالصة بقواته التنفيذية والمليشيات المسلحة المدعومة بقرار حكومة حماس وتهليل أعضاء التشريعي من كتلة حماس البرلمانية".
واضاف البيان "إن نشر ما يسمي بالقوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية يمثل وصفة سحرية جاهزة لإشعال الفتنة والاقتتال الداخلي ".
وشدد البيان على أن استباحة الدم الفلسطيني وإشاعة أجواء الإرهاب المادي والمعنوي لن تشكل المخرج لحكومة حماس من أزمتها وعجزها وفشلها في ادارة شؤون الشعب الفلسطيني.
وطالب البيان جميع أبناء الحركة في مختلف مواقعهم بإبداء أعلى درجات ضبط النفس وعدم الانجرار إلى ما وصفه بمستنقع الفتنة ,مجددا رفض الحركةللاعتداء على المؤسسات الوطنية .
وطالبت الحركة في بيانها الرئيس أبو مازن بإنزال قوى الأمن والشرطة لحفظ النظام والأمن وتوفير الإمكانيات اللازمة لها للقيام بواجباتها المنوطة بها وفقاً للقانون.