|
توقيع اتفاقية لعلاج وتأهيل الأسرى والمحررين
نشر بتاريخ: 20/06/2011 ( آخر تحديث: 20/06/2011 الساعة: 11:25 )
رام الله- معا- أعادت وزارة الأسرى وشؤون المحررين، ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، تفعيل بنود اتفاقية الشراكة والتعاون بينهما والتي تنص على علاج وتأهيل الأسرى والمحررين، وتدريب كوادر الطرفين.
وتنص الاتفاقية التي وقع عليها وزير الأسرى عيسى قراقع، والرئيس التنفيذي لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب محمود سحويل، على تقديم خدمات علاج نفسي أو اجتماعي للأسرى أو ذويهم، عدا عن تدريب كوادر من وزارة الأسرى ما بين 20-25 موظفا سنويا، وعقد دورات تدريبية للمساهمة في تعزيز حماية حقوق الإنسان، وورش عمل ومؤتمرات للتوعية في مجال حقوق الإنسان. وتركز الاتفاقية على تقديم رعاية خاصة للأطفال الأسرى، وأطفال الأسرى، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المخيمات الصيفية السنوية التي يعقدها المركز، إضافة إلى تبادل البيانات والدراسات والمعلومات لتعزيز وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى، وتوفير قاعدة بيانات علمية يستفيد منها الطرفان لتحسين الخدمات المقدمة للفئة المستهدفة. وقال قراقع إن مركز علاج الضحايا من أهم المراكز العاملة في مجال الحفاظ على حقوق الإنسان، وخاصة الأسرى والمعتقلين، وهو عمل وإن كان بصمت إلا أنه بعمق، لواحدة من أهم فئات شعبنا، وهم الأسرى وخاصة الأطفال منهم الذين يتعرضون لانتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال . وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سعي وزارة الأسرى المتواصل للعمل مع كافة المؤسسات والجهات الحقوقية والمدنية، لبناء خطط واستراتيجيات لمواجهة هذه التحديات التي يمر بها الاسرى في السجون الإسرائيلية. من جهته أشار سحويل إلى أهمية تعزيز مبدأ الشراكة والتعاون المستمر بين مختلف الأطراف، للوقوف على متطلبات واحتياجات الأسرى وخاصة الأطفال منهم. وقال: الاتفاقية تأتي في إطار الدور التكاملي بين المركز والوزارة، وأشاد بجهود وزير الأسرى والخدمات التي يقدمها للأسرى والمعتقلين. |