وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المجلس التنفيذي في بيت لحم يعقد جلسته ويناقش ملفات محلية

نشر بتاريخ: 20/06/2011 ( آخر تحديث: 20/06/2011 الساعة: 15:02 )
بيت لحم -معا- عقد المجلس التنفيذي لمحافظة بيت لحم جلسته الدورية برئاسة المحافظ عبد الفتاح حمايل الذي قدم لاعضاء المجلس من مدراء دوائر ووزارات رسمية حكومية شرحا مفصلا عن اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية بالاضافة الى اطلاعهم على بعض القضايا المحلية والحياتية.

واشر المحافظ حمايل الى جاهزية الغرفة التجارية في بيت لحم على اجراء الانتخابات بتاريخ 7/7/2011 وان هناك لجان اشراف ولجان تدقيق جاهزة لسير عملية الانتخابات في موعدها واكد ان هذه الانتخابات هي انتخابات مهنية ولا يوجد لها اي طابع سياسي وان هناك اكثر من 1000 منتسب للغرفة التجارية ممن تنطبق عليهم المعايير يحق لهم الترشيح والترشح.

من جهته طمأن مدير الاقتصاد الوطني في بيت لحم طاهر دنون ان وضع المخابز في بيت لحم جيد وتخلوا من مادة الشيفارو والتي تعمل على التحكم في شكل ولون الخبز وهي مادة مسرطنة، مشيرا ان هناك 35 مخبزا في بيت لحم تم توقيعهم على تعهد بعدم استخدام هذه المادة واخذ منهم عينات فحص بالتنسيق مع لجنة السلامة العامة.

كما استمع المجلس الى شرح مفصل من مدير الشؤون الجتماعية في بيت لحم شريف جرادات حول ارتفاع نسبة الفقر في المجتمع الفلسطيني بشكل عام حيث يوجد 165,000 اسرى تعيش تحت خط الفقر ويتم مساعدة نحو 80,000 حالة وستزيد الى 85,000 حالة وقام بتقديم مقترح حول تشكيل شبكة الحماية الاجتماعية والتي تعمل على دعم ومساندة الفئات الفقيرة والمهمشة من خلال الشراكة والتعاون والتكامل والتنسيق مع مؤسسات المجتمع الرسمية والاهلية والخاصة حيث اتفق المجلس على متابعة الاقتراح.

وقدم مدير التربية والتعليم الاستاذ عبدالله شكارنة لمحة عن سير عملية تقديم امتحان الثانوية العامة حيث اشار الى استقرار المنهج وان هذا الاستقرار انعكس على الاداء في الامتحانات وانه لا يوجد اي مشاكل تواجه الطلاب.

من جهته قدم الدكتور محمد رزق مدير صحة بيت لحم شرحا مفصلا عن اسباب اضراب الاطباء، مشيرا ان هناك اكثر من 95 طبيبا غادروا الوطن نحو الخليج وكندا والمانيا ويتم قبولهم بدون امتحانات حيث يتقاضى كل طبيب راتب يتراوح من 35-40 الف ريال شهريا في دول الخليج بالمقابل يتقاضى الطبيب العام في فلسطين 3300 شيقل، مؤكدا ان هذه الارقام تشكل سلبيا على المجتمع الفلسطيني حيث انه لا يوجد في محافظة بيت لحم والخليل وجنين "طبيب تخدير" ولا يوجد في الضفة الغربية طبيب كلى، مؤكدا ان هذا الوضع لا يوجد فيه اي عدالة اجتماعية او مهنية للطبيب.