أهالي الأسرى: أسرعوا بتطبيق المصالحة الفلسطينية من أجل أبنائنا الأسرى
نشر بتاريخ: 20/06/2011 ( آخر تحديث: 20/06/2011 الساعة: 17:44 )
غزة -معا- اعتصم أهالي الأسرى اليوم ,بمقر الصليب الأحمر وذلك في الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بقطاع غزة المطالب بحرية الأسرى وتنفيذ حقوق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الاعتصام عدد من القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات المناصرة للأسرى والمحررين كذلك عدد من جموع الحراك الشبابي لإنهاء الانقسام الذين طالبوا بالحرية والكرامة للأسرى والتطبيق الفوري لاتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية على أرض الواقع حتى لا يبقى الأسرى في زاوية النسيان.
وقال موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية حسام للأسرى والمحررين:" أن هذا الاعتصام يمثل تجمع سياسي من قبل أهالي الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نظهر لأسرانا أن الشعب الفلسطيني معهم ولن يمل ولن يكل عن المطالبة بحقوقهم, ووجه للاحتلال أن الأسرى هم أبنائنا وهم فلذات أكبدنا وأننا لن نقف بالمطالبة بحريتهم حتى يروا النور,وأن هذه الاعتصام هو منبر حر لجميع من يتضامن مع الأسرى ويطالب بحقوقهم".
وأضاف موفق لـ "معا"," نطالب الرئيس محمود عباس بأن نسرع بعملية تطبيق الاتفاق وان ترى حكومة الوحدة الوطنية النور للشعب الفلسطيني, وان التأخير ليس في مصلحة القضية والشعب الفلسطيني ونقول لسيادة الرئيس الذي يحرص دائما على الوفاق الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة , أن أولوية السلام بين الشعب الفلسطيني أولى من السلام مع الاحتلال الإسرائيلي الذي ينقض دائما عهوده ويتنصل من التزاماته ".
فيما ناشدت أم الأسير صدام عاشور القيادة الفلسطينية بسرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية لأن الفلسطينيين مل من الانقسام الذي ظلم نضال أبنائهم الأسرى داخل سجون الاحتلال وهم ما زالوا يعانوا بطش الاحتلال, متمنية بان يطلق سراح أبنائهم من سجون الاحتلال لرؤية طالت بينهم سنيين طويلة وهم محرمون أيضا من زيارتهم .
وفي تضامن للحراك الشبابي لإنهاء الانقسام مع أهالي الأسرى المعتصمين بالمقر قال سامر أبور رحمة منسق في الحراك الشبابي " نحن اليوم نقف دعما لقضية الأسرى العادلة المنتهكة من قبل كيان الاحتلال الذي طالما استمر بارتكاب جرائمه من تعذيب ودهم وإذلال بحق أبنائنا الأسرى , اليوم نطالب الاحتلال بوقف كل الانتهاكات في السجون لان كافة المواثيق الدولية كفلت حقوق الأسرى داخل سجونهم كما نطالب القيادة الفلسطينية بتعجيل انجاز اتفاق المصالحة تعزيز لصمود أسرانا وإعادة الكرامة الوطنية لهم".
وشارك في الاعتصام عدد من القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات المناصرة للأسرى والمحررين كذلك عدد من جموع الحراك الشبابي لإنهاء الانقسام الذين طالبوا بالحرية والكرامة للأسرى والتطبيق الفوري لاتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية على أرض الواقع حتى لا يبقى الأسرى في زاوية النسيان.
وقال موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية حسام للأسرى والمحررين:" أن هذا الاعتصام يمثل تجمع سياسي من قبل أهالي الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نظهر لأسرانا أن الشعب الفلسطيني معهم ولن يمل ولن يكل عن المطالبة بحقوقهم, ووجه للاحتلال أن الأسرى هم أبنائنا وهم فلذات أكبدنا وأننا لن نقف بالمطالبة بحريتهم حتى يروا النور,وأن هذه الاعتصام هو منبر حر لجميع من يتضامن مع الأسرى ويطالب بحقوقهم".
وأضاف موفق لـ "معا"," نطالب الرئيس محمود عباس بأن نسرع بعملية تطبيق الاتفاق وان ترى حكومة الوحدة الوطنية النور للشعب الفلسطيني, وان التأخير ليس في مصلحة القضية والشعب الفلسطيني ونقول لسيادة الرئيس الذي يحرص دائما على الوفاق الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة , أن أولوية السلام بين الشعب الفلسطيني أولى من السلام مع الاحتلال الإسرائيلي الذي ينقض دائما عهوده ويتنصل من التزاماته ".
فيما ناشدت أم الأسير صدام عاشور القيادة الفلسطينية بسرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية لأن الفلسطينيين مل من الانقسام الذي ظلم نضال أبنائهم الأسرى داخل سجون الاحتلال وهم ما زالوا يعانوا بطش الاحتلال, متمنية بان يطلق سراح أبنائهم من سجون الاحتلال لرؤية طالت بينهم سنيين طويلة وهم محرمون أيضا من زيارتهم .
وفي تضامن للحراك الشبابي لإنهاء الانقسام مع أهالي الأسرى المعتصمين بالمقر قال سامر أبور رحمة منسق في الحراك الشبابي " نحن اليوم نقف دعما لقضية الأسرى العادلة المنتهكة من قبل كيان الاحتلال الذي طالما استمر بارتكاب جرائمه من تعذيب ودهم وإذلال بحق أبنائنا الأسرى , اليوم نطالب الاحتلال بوقف كل الانتهاكات في السجون لان كافة المواثيق الدولية كفلت حقوق الأسرى داخل سجونهم كما نطالب القيادة الفلسطينية بتعجيل انجاز اتفاق المصالحة تعزيز لصمود أسرانا وإعادة الكرامة الوطنية لهم".