وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بيوم اللاجيء العالمي- لدينا سبب معين للتفكير بهم في هذا الوقت

نشر بتاريخ: 20/06/2011 ( آخر تحديث: 20/06/2011 الساعة: 18:06 )
القدس - معا - صدر بيان مشترك عن كريستالينا جورجييفا المفوضة لشؤون التعاون الدولي والمساعدة الإنسانية والاستجابة للأزمات وسيسيليا مالمستروم مفوضة الشؤون الداخلية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.

وذكر البيان ان المجتمع الدولي يحيي اليوم الاثنين، ذكرى يوم اللاجيء العالمي، وللأسف فإنه ليس يوما للاحتفال، كما نزح عدد متزايد من الناس حول العالم من جراء الكوارث والنزاعات.

وافاد البيان المشترك الذي تلقت "معا" نسخة منه، انه وفي أوروبا، لدينا سبب معين للتفكير حول اللاجئين والنازحين في هذا الوقت، وفي الوقت الراهن فقد ادى العنف إلى تشريد الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، وتسبب بحالات الطوارئ الإنسانية، مثل تلك الموجودة في ليبيا وسوريا، بالقرب من حدودنا، ونأمل أن المجلس الأوروبي سيرسل إشارة واضحة الاسبوع المقبل، ويدعو لنظام لجوء فعال وحماية مشتركة وعادلة.

واضاف البيان ان اكثر من مليون شخص فروا من ليبيا على مدى الأشهر القليلة الماضية، وكانت الغالبية العظمى من العمال الاجانب الذين كانوا بامس الحاجة للمساعدة في العودة إلى ديارهم، فقد قامت المفوضية الاوروبية بتوفير هذه المساعدة كشكل من أشكال المساعدات الإنسانية في حالات الطوارئ وتوفير النقل وخاصة لدول شمال افريقيا، ونتيجة لذلك ازدادت طلبات اللجوء الى اوروبا.

"الربيع العربي" عنوان برز في البيان المشترك انه لم يطلق العنان للهجرة غير الشرعية كما كان يخشى البعض، وبينما لدينا واجب لحماية حدود أوروبا وردع الهجرة غير النظامية، وينبغي علينا ألا ندع الخوف يقف في طريق القيم الإنسانية التي نتقاسمها مع جيراننا، وضروي ان يتم تقديم مساعدة المحتاجين ورعاية الفئات الأكثر ضعفا عن طريق المساعدة على التخفيف من حالات الطوارئ التي قد تتكشف على حدود ليبيا، ونحن نحاول التأكد من أن عدد الفارين من أعمال العنف ليست داخلية كوخ قوارب إلى لامبيدوزا ومالطا، ومن خلال المساعدة في رعاية الآلاف من اللاجئين الذين يتدفقون من ليبيا الى تونس ومصر، ونحن ليس فقط توفير الإغاثة الإنسانية المباشرة لهؤلاء الناس ولكن مساعدة البلدان المضيفة تركز على التحول نحو الديمقراطية.

واضاف البيان :" لكننا أيضا بحاجة إلى التفكير في هؤلاء الناس الذين فروا من الحرب الليبية الذين لديهم الآن دون مأوى، أو الذين لن يكون من الامان العودة كما يقيمون في ليبيا يمكننا، على سبيل المثال، إعادة الصوماليين أو الاريتريين الى بلادهم، حيث من المرجح أن يواجه الاضطهاد والعنف لذلك يجب لن نجد حلولا لاعادة توطينهم بما في ذلط في اوروبا".

واشار البيان لقد اكدت جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الموقعة على اتفاقية جنيف لعام 1951 بشأن اللاجئ والأحداث في شمال إفريقيا على أهمية وجود نظام لجوء أوروبية شاملة ومتماسكة، على أساس التضامن والمسؤولية المشتركة. ان افتتاح مكتب اللجوء والدعم الاوروبي في مالطا اليوم هو خطوة في هذا الاتجاه. EASO، ومن أجل الوصول إلى الهدف الذي حدده المجلس الأوروبي لاستكمال نظام أوروبي مشترك بحلول عام 2012، ونحن في حاجة الى تجديد الالتزام وبذل المزيد من الجهود من جانب جميع الدول الأعضاء، ونحن بحاجة ايضا إلى وجود نظام وهما أمران غير فعالة واقية والتي تضمن أن يتم التعامل مع طالبي اللجوء بطريقة متساوية ومناسبة أينما كانوا في الاتحاد الأوروبي.

منح اللجوء للمحتاجين واجب بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، كما جاء في البيان، ولذا دعا البيان المشترك عن كريستالينا جورجييفا المفوضة لشؤون التعاون الدولي والمساعدة الإنسانية والاستجابة للأزمات وسيسيليا مالمستروم مفوضة الشؤون الداخلية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، لمزيد من التعاقدات ملموسة وعبارات التضامن تجاه دول العالم الثالث الذين يتلقون أعداد كبيرة من الناس الفارين من الحرب في ليبيا -- بالنسبة للأوروبيين ، وبالنسبة للاجئين والمشردين الذين يحتاجون تضامننا أكثر".