العسيلي يصف أوضاع المدينة للبطريرك طوال
نشر بتاريخ: 20/06/2011 ( آخر تحديث: 20/06/2011 الساعة: 19:51 )
الخليل-معا- وصف خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل اليوم الأوضاع العامة في مدينة الخليل لغبطة البطريرك فؤاد طوال بطريك اللاتين في القدس و أطلعه على الأوضاع الحياتية اليومية للمواطنين و خاصة الأوضاع في البلدة القديمة والظروف التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة الجنوبية من المدينة.
جاء ذلك خلال زيارة الأخير بصحبة الوزير السابق زياد البندك لبلدية الخليل يرافقه المطران وليم شوملي نائب البطريك و يوسف ظاهر من مجالس الكنائس العالمي و بحضور محافظ الخليل كامل حميد.
واستهل العسيلي اللقاء بالحديث عن واقع الحياة اليومية للمواطنين في المدينة وما يعتريهم من مضايقات نتيجة سياسات الاحتلال في البلدة القديمة والمناخ العام المتوتر الذي خلقه وجود بؤر استيطانية في قلبها وما تفرزه من إجراءات أمنية بحجة حماية امن وسلامة المستوطنين وانتهاك لحرية العبادة في الحرم الإبراهيمي الشريف بحكم التدابير الأمنية والتعدي على قدسية المكان وتعطيل المصلين من القيام بشعائرهم الدينية بحرية وأمان.
وفي مجال الانجازات التي قامت بها بلدية الخليل أكد العسيلي على أن بلدية الخليل استطاعت خلال الفترة الماضية من تحقيق انجازات ملموسة في قطاعات عده أبرزها قطاع الكهرباء والبنية التحتية وقسم نظم المعلومات الجغرافي GIS وقطاع الشباب والرياضية حيث تم خلق حالة من الحراك الرياضي والثقافي بعد فتح افقها من خلال الصالة الرياضية المغلقة وإستاد الحسين بن علي ومركز طارق بن زياد المجتمعي، إضافة للمركز الكوري الفلسطيني الذي يبعد أيام قليله عن افتتاحه أمام المواطنين.
وأوضح العسيلي أن بلدية الخليل استطاعت من خلال إدخال نظام التحكم عن بعد بشبكة مياه الخليل أن تضمن عدالة في التوزيع وتخفيض نسبة الفاقد مما اثر ايجابيا وبشكل كبير على تحسين طريقة توزيع المياه الواصلة من قبل سلطة المياه للمواطنين في المدينة، مبينا أن المدينة لا زالت تعاني من النقص بالمياه آملا أن تعمل سلطة المياه على زيادة حصة المدينة بما يحقق خفيف للازمة على اقل تقدير.
كما تطرق العسيلي في حديثه إلى ما تفرضه سلطات الاحتلال على السلطة الوطنية الفلسطينية من غرامات مالية على المياه العادمة التي تصل إلى أكثر من 200 مليون شيكل و ان بلدية الخليل تعمل حاليا على تنفيذ مشروع معالجة المياه العادمة مبينا ما سيتم تحقيقه من فائدة بالإضافة للمشروع إدارة النفايات الصلبة المشترك بين محافظتي الخليل و بيت لحم و الذي يخدم قرابة 33 مجلسا محليا.
من جانبه أعرب البطريرك طوال عن سعادته لما شاهده من تقدم و انجاز في مدينة الخليل و من قدرات فلسطينية قادرة على خدمة أبنائها متمنيا أن يستمر النجاح حليف القائمين على خدمة إخوانهم المواطنين، مؤكدا على تجتذر الانتماء الفلسطيني إلى الأرض و دعوات الأديان إلى التسامح بين البشر و التشارك في تحقيق العدالة على الأرض و تطهير النفوس من الكراهية واستبدالها بالحب والسلام.
وفي نهاية اللقاء أهدى العسيلي البطريرك البوم صور لمدينة الخليل تعود لعام 1800م بالإضافة لدرع الحرم الإبراهيمي وشعار البلدية تقديرا لزيارته إلى المدينة.
جاء ذلك خلال زيارة الأخير بصحبة الوزير السابق زياد البندك لبلدية الخليل يرافقه المطران وليم شوملي نائب البطريك و يوسف ظاهر من مجالس الكنائس العالمي و بحضور محافظ الخليل كامل حميد.
واستهل العسيلي اللقاء بالحديث عن واقع الحياة اليومية للمواطنين في المدينة وما يعتريهم من مضايقات نتيجة سياسات الاحتلال في البلدة القديمة والمناخ العام المتوتر الذي خلقه وجود بؤر استيطانية في قلبها وما تفرزه من إجراءات أمنية بحجة حماية امن وسلامة المستوطنين وانتهاك لحرية العبادة في الحرم الإبراهيمي الشريف بحكم التدابير الأمنية والتعدي على قدسية المكان وتعطيل المصلين من القيام بشعائرهم الدينية بحرية وأمان.
وفي مجال الانجازات التي قامت بها بلدية الخليل أكد العسيلي على أن بلدية الخليل استطاعت خلال الفترة الماضية من تحقيق انجازات ملموسة في قطاعات عده أبرزها قطاع الكهرباء والبنية التحتية وقسم نظم المعلومات الجغرافي GIS وقطاع الشباب والرياضية حيث تم خلق حالة من الحراك الرياضي والثقافي بعد فتح افقها من خلال الصالة الرياضية المغلقة وإستاد الحسين بن علي ومركز طارق بن زياد المجتمعي، إضافة للمركز الكوري الفلسطيني الذي يبعد أيام قليله عن افتتاحه أمام المواطنين.
وأوضح العسيلي أن بلدية الخليل استطاعت من خلال إدخال نظام التحكم عن بعد بشبكة مياه الخليل أن تضمن عدالة في التوزيع وتخفيض نسبة الفاقد مما اثر ايجابيا وبشكل كبير على تحسين طريقة توزيع المياه الواصلة من قبل سلطة المياه للمواطنين في المدينة، مبينا أن المدينة لا زالت تعاني من النقص بالمياه آملا أن تعمل سلطة المياه على زيادة حصة المدينة بما يحقق خفيف للازمة على اقل تقدير.
كما تطرق العسيلي في حديثه إلى ما تفرضه سلطات الاحتلال على السلطة الوطنية الفلسطينية من غرامات مالية على المياه العادمة التي تصل إلى أكثر من 200 مليون شيكل و ان بلدية الخليل تعمل حاليا على تنفيذ مشروع معالجة المياه العادمة مبينا ما سيتم تحقيقه من فائدة بالإضافة للمشروع إدارة النفايات الصلبة المشترك بين محافظتي الخليل و بيت لحم و الذي يخدم قرابة 33 مجلسا محليا.
من جانبه أعرب البطريرك طوال عن سعادته لما شاهده من تقدم و انجاز في مدينة الخليل و من قدرات فلسطينية قادرة على خدمة أبنائها متمنيا أن يستمر النجاح حليف القائمين على خدمة إخوانهم المواطنين، مؤكدا على تجتذر الانتماء الفلسطيني إلى الأرض و دعوات الأديان إلى التسامح بين البشر و التشارك في تحقيق العدالة على الأرض و تطهير النفوس من الكراهية واستبدالها بالحب والسلام.
وفي نهاية اللقاء أهدى العسيلي البطريرك البوم صور لمدينة الخليل تعود لعام 1800م بالإضافة لدرع الحرم الإبراهيمي وشعار البلدية تقديرا لزيارته إلى المدينة.