وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتخبنا الاولمبي يناديكم

نشر بتاريخ: 21/06/2011 ( آخر تحديث: 21/06/2011 الساعة: 09:15 )
بقلم: خليل الرواشدة

يعيش الشارع الفلسطيني ومنتخبنا الاولمبي فرحة الانتصار الذي حققه أمام نظيره البحريني في اللقاء الذي جمع الفريقين في رحلة الذهاب الشاقة على إستاد البحرين الدولي والذي حسم لصالح منتخبنا بهدف الاسمراني. ولعل نجوم الاولمبي إمام منعطف هام بانتظاره بين جماهيره لتكتمل الفرحة في لقاء الإياب على ارض القدس مساء الخميس، والذي يعتبر المحطة الأخيرة في منافسات الدور الثاني.

للحق كلمات بان جماهيرنا لم ولن تبخل يوما في مساندة ومؤازرة منتخبنا الاولمبي، وننتظر هذه الجماهير في مرحلة الإياب على إستاد الشهيد فيصل الحسيني على ثرى القدس، لأنها الجولة الحاسمة والمؤهلة للمرحلة الأخيرة، والتي تصب في مصلحة أبناء التليلي بعد جدارة الفوز في جولة الذهاب. مباراة الخميس القادم منتخبنا بحاجة للجماهير التي تقف خلفه تسانده لتقديم أداء وتحقيق نتيجة تلبي رغبة الجميع في نيل المراد، نحتاج للرجوع إلى لقاء الطليان ورؤية الجماهير تحيط ركائز رباعية المدرجات وتهتف لفلسطين، وان نعيش جميعا فرحة التأهل المستحق لهذا المنتخب.

نثمن ونقدر جهد التليلي وأبناءه في لقاء الذهاب، وثقتنا كبيرة في أن يكملوا المشوار، ويحققوا المراد في مرحلة الاياب، والتليلي قادر على قراءة المباراة، وشد أزر اللاعبين الذين برزوا بأفضل صورة من خلال العديد من اللقاءات وآخرها البحرين، واثبتوا بأنهم على قدر المسؤولية، ونتوقع ان يبتعد الاولمبي عن واقع لقاء البحرين واعتبار المباراة مفصلية ونريد الإصرار والهزيمة أن تكون شعار اللقاء ليتبخر الحلم بالتأهل، ويقدر الاولمبي أهمية اللقاء باعتباره المرحلة الأخيرة من منافسة الأدوار المؤهلة لنظام المجموعات في تصفيات اولمبياد لندن العام القادم.

ننتظر الخميس على أحر من الجمر لتكتمل الفرحة على ارض فلسطين، ويسعد الجماهير التي ندعوها للحشد والوقوف خلف الاولمبي ومساندته بكل الصور المشرفة، لان تعيش ليلة فلسطينية تمثل أركان الدولة من شمالها إلى جنوبها، بفرحة التأهل للمرحلة الأخيرة، واثبات بان هذا الشعب يصنع المعجزات وله الحق في إثبات ذاته وكيانه وانه يستحق رغم كيد وعراقيل وانتهاك الاحتلال لمقوماته التي يدافع عنها في جميع المحافل ومختلف الميادين.