الصحة تعقد ورشة لنقاش الإستراتيجية الوطنية لتطوير الجودة وسلامة المريض
نشر بتاريخ: 21/06/2011 ( آخر تحديث: 21/06/2011 الساعة: 09:57 )
رام الله- معا -تحت رعاية وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، عقدت دائرة تخطيط الجودة في الإدارة العامة للتخطيط والسياسات الصحية في وزارة الصحة ورشة عمل وطنية لنقاش الإستراتيجية الوطنية لتطوير الجودة وسلامة المريض.
وذلك بحضور مدير عام التخطيط والسياسات الصحية الدكتور قاسم معاني، ومدير عام الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة الدكتور أسعد رملاوي، ومدير عام صحة وتنمية المرأة الدكتورة سوزان عبدو، ومدير بنك الدم الوطني الدكتور محمد عودة، ومدير مركز المعلومات الصحية الفلسطيني الدكتور جواد البيطار، ومدير دائرة تخطيط الجودة عبد الرؤوف سليم، ومدير الجودة في الإدارة العامة للمستشفيات ومنسق الجودة في بنك الدم الوطني، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، ومشروع دعم واصلاح القطاع الصحي Flagship.
كما حضر الورشة ممثلون عن الشركاء في القطاع الصحي من بعض المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والجامعات والنقابات ومستشفيات شرقي القدس ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية.
وافتتحت الورشة بكلمة ترحيبية من قبل مدير دائرة تخطيط الجودة، ثم ألقى الدكتور أسعد رملاوي كلمة وزارة الصحة التي أكد فيها على ضرورة تعزيز جودة الخدمات الصحية والوصول إلى التميز في تقديم خدمات الرعاية الصحية في كافة مستوياتها، وبما يحقق تقليل نسبة الخطأ أثناء تقديم العلاج للمرضى وضمان سلامتهم، وهذا سيبقى على رأس أولويات وزارة الصحة.
كما أكد د.رملاوي على ضرورة دمج الجودة في كافة برامج الرعاية الصحية، من أجل مأسستها والوصول الى التكاملية في كافة نظم الجودة المتبعة، حيث عرض مثال تجربة مختبر الصحة العامة المركزي في بناء نظام الجودة وطريق الوصول إلى الإعتمادية.
تلا ذلك عرضا من قبل مدير عام التخطيط والسياسات الصحية الدكتور قاسم معاني لدور التخطيط في مأسسة الجودة داخل القطاع الصحي، حيث قام بتوضيح آلية التكامل مابين دوائر التخطيط ومن ثم التكامل مع باقي إدارات ودوائر وزارة الصحة، وكذلك التكامل مع باقي الشركاء في القطاع الصحي وعلاقة ذلك في تطوير الجودة من خلال التخطيط السليم المبني على البراهين، وكل ذلك لبناء وتثبيت النظم الصحية وضمان ديمومتها.
تبع ذلك عرضاً لإستراتيجية الجودة قدمه مدير دائرة تخطيط الجودة في الإدارة العامة للتخطيط والسياسات الصحية، حيث تشمل هذه الإستراتيجية على سياسة وزارة الصحة في تطوير الجودة، وخطة عمل طموحة للأعوام 2010 – 2013، حيث تم عرض هذه المسودة سابقاً على كافة إدارات ودوائر وزارة الصحة، وتعتبر هذه الورشة الوطنية لنقاش هذه الإستراتيجية مع شركاء القطاع الصحي جزء من سياسة وزارة الصحة في ضرورة التكامل ما بين هؤلاء الشركاء، وكل ذلك وصولاً لخدمات صحية ذات جودة عالية امنة ومستدامة.
وتخلل هذه الورشة عرضاً للخطوات العملية التي قامت بها وزارة الصحة في اتجاه مأسسة نظم الجودة في مؤسسات وزارة الصحة، حيث قام مدير الجودة في المستشفيات عمار صبوح بعرض الخطوات العملية التي بدأت في المستشفيات للوصول للمأسسة، ومن ثم قام محمد مظلوم منسق الجودة في بنك الدم الوطني بتقديم عرض اخر حول خطوات مأسسة الجودة في بنك الدم الوطني، وذلك وصولاً لخدمات نقل دم امنة وذات جودة عالية، وقام ايضاً مدير دائرة الجودة بعرض الخطوات الأولى لمأسسة الجودة في الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة.
وفتح باب النقاش والتوصيات، حيث كان من أهم هذه التوصيات ضرورة الإسراع في تشكيل جسم وطني للجودة والإعتماد، وضرورة انشاء وتطوير معاير وطنية للجودة لكافة مستويات تقديم الخدمة الصحية.
وذلك بحضور مدير عام التخطيط والسياسات الصحية الدكتور قاسم معاني، ومدير عام الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة الدكتور أسعد رملاوي، ومدير عام صحة وتنمية المرأة الدكتورة سوزان عبدو، ومدير بنك الدم الوطني الدكتور محمد عودة، ومدير مركز المعلومات الصحية الفلسطيني الدكتور جواد البيطار، ومدير دائرة تخطيط الجودة عبد الرؤوف سليم، ومدير الجودة في الإدارة العامة للمستشفيات ومنسق الجودة في بنك الدم الوطني، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، ومشروع دعم واصلاح القطاع الصحي Flagship.
كما حضر الورشة ممثلون عن الشركاء في القطاع الصحي من بعض المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والجامعات والنقابات ومستشفيات شرقي القدس ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية.
وافتتحت الورشة بكلمة ترحيبية من قبل مدير دائرة تخطيط الجودة، ثم ألقى الدكتور أسعد رملاوي كلمة وزارة الصحة التي أكد فيها على ضرورة تعزيز جودة الخدمات الصحية والوصول إلى التميز في تقديم خدمات الرعاية الصحية في كافة مستوياتها، وبما يحقق تقليل نسبة الخطأ أثناء تقديم العلاج للمرضى وضمان سلامتهم، وهذا سيبقى على رأس أولويات وزارة الصحة.
كما أكد د.رملاوي على ضرورة دمج الجودة في كافة برامج الرعاية الصحية، من أجل مأسستها والوصول الى التكاملية في كافة نظم الجودة المتبعة، حيث عرض مثال تجربة مختبر الصحة العامة المركزي في بناء نظام الجودة وطريق الوصول إلى الإعتمادية.
تلا ذلك عرضا من قبل مدير عام التخطيط والسياسات الصحية الدكتور قاسم معاني لدور التخطيط في مأسسة الجودة داخل القطاع الصحي، حيث قام بتوضيح آلية التكامل مابين دوائر التخطيط ومن ثم التكامل مع باقي إدارات ودوائر وزارة الصحة، وكذلك التكامل مع باقي الشركاء في القطاع الصحي وعلاقة ذلك في تطوير الجودة من خلال التخطيط السليم المبني على البراهين، وكل ذلك لبناء وتثبيت النظم الصحية وضمان ديمومتها.
تبع ذلك عرضاً لإستراتيجية الجودة قدمه مدير دائرة تخطيط الجودة في الإدارة العامة للتخطيط والسياسات الصحية، حيث تشمل هذه الإستراتيجية على سياسة وزارة الصحة في تطوير الجودة، وخطة عمل طموحة للأعوام 2010 – 2013، حيث تم عرض هذه المسودة سابقاً على كافة إدارات ودوائر وزارة الصحة، وتعتبر هذه الورشة الوطنية لنقاش هذه الإستراتيجية مع شركاء القطاع الصحي جزء من سياسة وزارة الصحة في ضرورة التكامل ما بين هؤلاء الشركاء، وكل ذلك وصولاً لخدمات صحية ذات جودة عالية امنة ومستدامة.
وتخلل هذه الورشة عرضاً للخطوات العملية التي قامت بها وزارة الصحة في اتجاه مأسسة نظم الجودة في مؤسسات وزارة الصحة، حيث قام مدير الجودة في المستشفيات عمار صبوح بعرض الخطوات العملية التي بدأت في المستشفيات للوصول للمأسسة، ومن ثم قام محمد مظلوم منسق الجودة في بنك الدم الوطني بتقديم عرض اخر حول خطوات مأسسة الجودة في بنك الدم الوطني، وذلك وصولاً لخدمات نقل دم امنة وذات جودة عالية، وقام ايضاً مدير دائرة الجودة بعرض الخطوات الأولى لمأسسة الجودة في الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة.
وفتح باب النقاش والتوصيات، حيث كان من أهم هذه التوصيات ضرورة الإسراع في تشكيل جسم وطني للجودة والإعتماد، وضرورة انشاء وتطوير معاير وطنية للجودة لكافة مستويات تقديم الخدمة الصحية.