وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية رعاية اليتيم وفريقها التطوعي يحتفلان بافتتاح أول شقة

نشر بتاريخ: 21/06/2011 ( آخر تحديث: 21/06/2011 الساعة: 10:03 )
بيت لحم- معا- تضرب عواصف التغيير الدول العربية كافة, فمنها من غير الحكم كاملا، ومنها من غير الدستور، ومنها من ينتظر, لكن الجديد في الأمر هو أن نسائم بعض منها كان في فلسطين, حيث أبى بعض الشباب والشابات إلا أن يكونوا أرقاما ذات قيمة، أبوا إلا أن يستفيدوا من عدوى التغيير ليسموا بين الشعوب.

ينتمي هؤلاء الشباب إلى مجموعة سمت نفسها غيث الزهور, غيث سخي من شباب وشابات كانوا أحن وأرق وأسخى ما يكون لأيتام زهور فقدوا آباءهم.
وضع فريق "غيث الزهور" أول بصمة له في مجتمعه ليثبت للناس جميعا أنه مازال قادراً على العطاء في زمن قلّ فيه من يعطي.

افتتح فريق "غيث الزهور" اليوم الشقة الأولى في "دار عمر بن الخطاب" بعد أن اجتهدوا وعملوا على تأثيثها خلال 3 شهور؛ عقدوا الهمم عازمين أن يحققوا هدفهم وأن يصلوا غايتهم دون يأس أو استسلام للمعيقات والعقبات، رأوا في كل عثرة حجارة يصنعون منها سلما نحو النجاح والقمة.|134162|بعد أن قامت عضو الفريق دعاء عبيد بقص الشريط بدأ الاحتفال بكلمة مدير الجمعية الدكتور نائل عبد الرحمن أشاد فيها بدور الشباب وبالجهود التي بذلها الفريق في سبيل تأثيث الشقة ليرى فيهم تصديق قول الرسول الله - صلى الله عليه وسلم "الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم الدين"، وليقف مفتخرا بين أبنائه ليبني أملاً في أجيال تنمو.

بعد ذلك عرَّفت مسؤولة الفريق أمل عيسى – ومن خلال عرض خاص أعدته لذلك- بأعضاء الفريق وبرحلته منذ نشأته ذاكرةً كل عضو ومشيدة به. ولم تنس أن تذكر بعضا من المواقف الطريفة، وأخرى من المواقف المزعجة خلال رحلة التأثيث، وخلال رحلة الفريق. اختلطت البسمة بالدمعة خلال عرضها لأهداف فريق "غيث الزهور" وغاياته ورسالته.

بعد ذلك ألقت إيناس شريف قصيدة من تأليفها عبرت فيها عن شعورها تجاه ما حققه فريق "غيث الزهور". ثم عُرض فيلم قصير من إنتاج أنس الزغاري تم فيه التعريف برحلة فريق "غيث الزهور" منذ النشأة وحتى اللحظة. ولم يغفل هذا الفلم شكر كل من ساهم في إنشاء المشروع راجيا من الله لهم حسن الثواب.|134163|في نهاية الحفل قرأ أحد أعضاء الفريق كلمة لفتاة مصرية اسمها خديجة السيد أحبت أن تشارك "غيث الزهور" فرحته, ومن خلالها تمنت لو كانت بينهم، وتمنت لو تسنى لها أن تدوس تراب فلسطين, ثم هنأت فريق "غيث الزهور" على جهوده، وهنأت فلسطين لأن فيه شباب كغيث الزهور.

هكذا احتفلت جمعية رعاية اليتيم وفريقها المتطوع "غيث الزهور" بـأول انجاز كبير لهم. هكذا أثبت الشباب أن لهم دورا لن يتنازلوا عنه حتى يبنوا فلسطين التي يحلمون بها.