|
وفد طلابي بريطاني يبدي إعجابه بتطور الكلية التطبيقية بقطاع غزة
نشر بتاريخ: 21/06/2011 ( آخر تحديث: 21/06/2011 الساعة: 10:47 )
غزة- معا- أبدى وفد طلابي بريطاني من جامعة جولد سميث إعجابه بتطور ورقي الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة وبوجود مؤسسة أكاديمية متطورة بهذا القدر بالرغم من الظروف القاسية التي يفرضها الحصار.
ودعا الوفد الطلابي الطلبة في الكلية إلى الجد والاجتهاد وأن يحرصوا على إيصال صوتهم إلى العالم بالطرق الحضارية من العلم والتعلم. وكان في استقبال الوفد كل من المهندس محمد العفيفي مسئول العلاقات الخارجية بالكلية، زياد الغريز نائب رئيس قسم العلاقات العامة، إضافة إلى عدد من المسؤولين والعاملين في الكلية، ووفد من طلبة الكلية في عدد من الاختصاصات. ورحب العفيفي بالوفد، وقدم لهم نبذة تعريفية عن الكلية الجامعية ونشأتها وأقسامها واختصاصاتها وما تقدمه من خدمات متنوعة لمختلف شرائح المجتمع الفلسطيني في إطار التعليم التقني والمهني، منوها إلى أن الكلية تنظر إلى العالم بانفتاح، وتتمتع بالعديد من الشراكات المميزة مع عدد من المؤسسات الدولية والأكاديمية الكبيرة وتحرص دائما على نسج العلاقات المتينة مع مختلف المؤسسات والجهات لتبادل الخبرات والتجارب. واستعرض العفيفي مجموعة من الإنجازات المشرقة التي حققتها الكلية وطلبتها وعامليها من مشاريع إبداعية إضافة إلى مجموعة من الأفلام التي عكست قصص نجاح لطلبة من الكلية ومشاريع نفذتها الكلية الجامعية بتمويل من مؤسسات دولية صديقة مثل وحدة زيتون للرسوم المتحركة والألعاب الإلكترونية. وناقش الحضور خلال الزيارة عددا من المواضيع ذات الأهمية وفي مقدمتها تعزيز سبل التعاون المشترك بين طلبة الكلية وطلبة جامعة جولد سميث بالإضافة إلى النشاطات المشتركة التي يمكن عقدها مستقبلاً، وقد رحب طلاب الكلية بهذا اللقاء وشددوا على أهميته، واعتبروا أنه يمثل ميدانا للتعرف على تجارب الآخرين ويعرض أساليب وخبرات جديدة يمكن الاستفادة منها في تطوير الذات. وفي ختام اللقاء تم اصطحاب الوفد الزائر بجولة ميدانية في عدد من مرافق الكلية وأقسامها ومختبراتها اشتملت على مختبر العلاقات العامة والمكتبة المركزية ومعرض مشاريع الطلبة ومركز التقنيات المساعدة والورشة الفنية والهندسية إلى جانب الصالة الرياضية وملاعب الكلية، كما تم تقديم مجموعة من الهدايا التذكارية لأعضاء الوفد الطلابي تقديرا لتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وأهالي القطاع المحاصر. |