اصيب برصاصة في صدره ولم يشعر بها الا بعد عدة ايام!!
نشر بتاريخ: 21/06/2011 ( آخر تحديث: 22/06/2011 الساعة: 10:15 )
بيت لحم- معا- اصيب يوم الجمعة الماضي نوعم بينسكي البالغ من العمر 52 عاما برصاصة في صدره اثناء جلوسه على شرفة منزله في يكبوتس الون بمنطقة الجليل.
بدات القصة وفقا للصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الثلاثاء، بدعوة نوعم لمجموعه من اصدقائه لمشاركته جلسة مسائية في الهواء الطلق على شرفة منزله واثناء جلوسهم سمعوا صوت اطلاق صلية نارية في وادي قريب من المنزل وفجاة شعر نوعم بالالم حاد في القسم العلوي من جسمه فخلع قميصه ولاحظ جرحا محمرا دون نزيف ظاهر للعين وتوقف في المساء المذكور عند هذا الحد.
بداية الاسبوع الحالي شعر نوعم بالام حادة لا يمكن احتمالها في صدره وذهب مسرعا لمستشفى "هعيم"بمدينة العفولة ولاحظ الاطباء خلال الفحص الاولي وجود جسما غريبا يبعد عن الرئة عدم مليمترات فقط فسارعوا بارساله الى قسم التصوير الاشعاعي.
ودهشت الدكتورة دانا مشولام التي تلقت ناتج الفحص حين تأكدت بما لا يقبل الشك بان الحديث يدور عن طلق ناري من بنديقة قتالية من طراز M-16 استقر تماما في المنطقة الواقعه بين الرئة والقلب .
وقالت الدكتورة مشولام "وصل الى المستشفى يشكو من الالم في الصدر فلاحظنا نزيفا دمويا تحت الجلد استوجب تصويره وتفاجئنا حين اكتشفنا الطلق الناري ولحسن حظه الرصاصة لم تخترق اضلاعه ولو وصلت اعمق من هذا لكانت النتيجة قاتله".
وفي النهاية عاد المصاب الى منزله بشرط متابعة العلاج وفقا لتوصيات الاطباء الذين قرروا عدم استخراج الرصاصة حتى لا يتسببوا بضرر اكبر لا يمكن تداركه.
ونقل موقع "والله" الاخباري الناطق بالعبرية عن المصاب قوله "لا اشعر بالالم فلماذا علينا تعقيد الامر فانا استطيع مواصلة حياتي مع الرصاصة بكل حب وتعايش لعدة سنوات قادمة المهم ان معجزة انقذت حياتي فانا لا استوعب حتى الان ماذا حدث لي؟ ".
بدات القصة وفقا للصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الثلاثاء، بدعوة نوعم لمجموعه من اصدقائه لمشاركته جلسة مسائية في الهواء الطلق على شرفة منزله واثناء جلوسهم سمعوا صوت اطلاق صلية نارية في وادي قريب من المنزل وفجاة شعر نوعم بالالم حاد في القسم العلوي من جسمه فخلع قميصه ولاحظ جرحا محمرا دون نزيف ظاهر للعين وتوقف في المساء المذكور عند هذا الحد.
بداية الاسبوع الحالي شعر نوعم بالام حادة لا يمكن احتمالها في صدره وذهب مسرعا لمستشفى "هعيم"بمدينة العفولة ولاحظ الاطباء خلال الفحص الاولي وجود جسما غريبا يبعد عن الرئة عدم مليمترات فقط فسارعوا بارساله الى قسم التصوير الاشعاعي.
ودهشت الدكتورة دانا مشولام التي تلقت ناتج الفحص حين تأكدت بما لا يقبل الشك بان الحديث يدور عن طلق ناري من بنديقة قتالية من طراز M-16 استقر تماما في المنطقة الواقعه بين الرئة والقلب .
وقالت الدكتورة مشولام "وصل الى المستشفى يشكو من الالم في الصدر فلاحظنا نزيفا دمويا تحت الجلد استوجب تصويره وتفاجئنا حين اكتشفنا الطلق الناري ولحسن حظه الرصاصة لم تخترق اضلاعه ولو وصلت اعمق من هذا لكانت النتيجة قاتله".
وفي النهاية عاد المصاب الى منزله بشرط متابعة العلاج وفقا لتوصيات الاطباء الذين قرروا عدم استخراج الرصاصة حتى لا يتسببوا بضرر اكبر لا يمكن تداركه.
ونقل موقع "والله" الاخباري الناطق بالعبرية عن المصاب قوله "لا اشعر بالالم فلماذا علينا تعقيد الامر فانا استطيع مواصلة حياتي مع الرصاصة بكل حب وتعايش لعدة سنوات قادمة المهم ان معجزة انقذت حياتي فانا لا استوعب حتى الان ماذا حدث لي؟ ".