ميركل وساركوزي مدعوان للإفراج عن 7000 أسير
نشر بتاريخ: 22/06/2011 ( آخر تحديث: 22/06/2011 الساعة: 11:11 )
غزة- معا- دعت جمعية واعد للأسرى والمحررين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي إلى الافراج الفوري عن سبعة آلاف أسير وأسيرة في سجون الاحتلال مرّ على اعتقال أقدمهم 34 عاما داخل الزنازين، منهم المعزولين والمرضى والأطفال والنساء، على غرار دعواتهم المتكررة مؤخرا للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقال الناطق الإعلامي لجمعية واعد عبدالله قنديل: ميركل وساركوزي وطغمة ما يعرف بالمجتمع الدولي يواصلون سياسة التبجح مرارا وتكرارا من خلال ممارسة سياسة الكيل بمكيالين والنظر بعين واحدة على حساب معاناة الأسرى وآلامهم التي تسببوا بها وهم يدعمون الاحتلال، مضيفا بأن الاحتلال سبق المقاومة في اختطافه للأسرى وعليهم مطالبة الاحتلال بالإفراج عن الأسرى وحينها فقط سيكون شاليط حرا طليقا.
وأضاف قنديل: بات من الواجب مخاطبة العالم باللغة التي يفهمها، العالم يتعامى عن قضية الأسرى ونحن سنظل نستميت دفاعا عنها بكل ماتوفر لدينا من وسائل ورغم قلة الإمكانات نصرة لكل أسير وأسيرة، فشاليط اعتقل من قلب دبابته وهو يصب حمم دبابته على أطفال ونساء غزة، بينما آلاف الأسرى اعتقلوا إما من بيوتهم، وإما لأنهم يدافعون عن حرماتهم وأرضهم المحتلة.
ودعا قنديل الجاليات العربية والفلسطينية في مختلف دول العالم إلى القيام بحملة تعريفية كاملة بالأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم وتوضيح الصورة جيدا معتبرا أن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال باتت لاتوصف بفعل الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحقهم.
وقال الناطق الإعلامي لجمعية واعد عبدالله قنديل: ميركل وساركوزي وطغمة ما يعرف بالمجتمع الدولي يواصلون سياسة التبجح مرارا وتكرارا من خلال ممارسة سياسة الكيل بمكيالين والنظر بعين واحدة على حساب معاناة الأسرى وآلامهم التي تسببوا بها وهم يدعمون الاحتلال، مضيفا بأن الاحتلال سبق المقاومة في اختطافه للأسرى وعليهم مطالبة الاحتلال بالإفراج عن الأسرى وحينها فقط سيكون شاليط حرا طليقا.
وأضاف قنديل: بات من الواجب مخاطبة العالم باللغة التي يفهمها، العالم يتعامى عن قضية الأسرى ونحن سنظل نستميت دفاعا عنها بكل ماتوفر لدينا من وسائل ورغم قلة الإمكانات نصرة لكل أسير وأسيرة، فشاليط اعتقل من قلب دبابته وهو يصب حمم دبابته على أطفال ونساء غزة، بينما آلاف الأسرى اعتقلوا إما من بيوتهم، وإما لأنهم يدافعون عن حرماتهم وأرضهم المحتلة.
ودعا قنديل الجاليات العربية والفلسطينية في مختلف دول العالم إلى القيام بحملة تعريفية كاملة بالأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم وتوضيح الصورة جيدا معتبرا أن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال باتت لاتوصف بفعل الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحقهم.