|
مؤسسة التضامن الدولي: "33"شهيدا بينهم "11" طفلا وأكثر من "280" معتقلا حصيلة الانتهاكات الإسرائيلية خلال الشهر الماضي
نشر بتاريخ: 02/10/2006 ( آخر تحديث: 02/10/2006 الساعة: 16:19 )
جنين- معا - اصدرت مؤسسة التضامن الدولي تقريرا شهريا ذكرت فيها ان 33 شهيدا بينهم 11 طفلا واكثر من 280 معتقلا حصيلة الانتهاكات الاسرائيلية خلال شهر ايلول الماضي.
وذكرت مقدمة التقرير "في استمرار للهجمة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، واصلت قوات الاحتلال سياستها التعسفية والقمعية بحق المواطنين المدنين، فقد قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال شهر أيلول الماضي "33" مواطنا، بينهم "9" قضوا في عمليات اغتيال، في حين استشهد "11" طفلا دون سن الثامنة عشرة، أصغرهم الشهيد محمد عمر شورية "12" عاما من قرية رخمة قضاء بيت لحم". واضاف التقرير " وهذا دليل واضح على ان إسرائيل لا تزال تستهدف المواطنين الفلسطينيين بالقتل المتعمد، وهو ما يتنافى مع المادة الصادرة عن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن الحق في الحياة هو "الحق الإنساني الأسمى" كما يعتبر بدوره أهم وأبسط حق من حقوق الإنسان". واشار التقرير "وعلى الرغم من ذلك فقد دأبت قوات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاك حق المدنيين الفلسطينيين في الحياة من خلال استخدام القوة المفرطة والمميتة والقتل بجميع أشكاله, وفي مخالفة واضحة لأحكام المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والنصوص المدونة الخاصة لقواعد وسلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون ، واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، وبذلك يصل عدد الشهداء من بداية السنة الجارية "525" شهيدا. توزيع الشهداء حسب المدن: في قطاع غزة استشهد "25" مواطنا، وفي مدينة جنين استشهد "5" مواطنين، وفي نابلس استشهد مواطنان، في حين استشهد مواطن واحد في بيت لحم. المعتقلون: واعتقلت قوات الاحتلال خلال الشهر أيلول الماضي أكثر من "280" مواطنا بينهم "9"مواطنات وهن: سناء فتحي قنديل "24" عاما، شرين فتحي سويدان "22" عاما، ريم عبد الفتاح بيراوي "20" عاما، دعاء عدنان حج حسين "20"عاما، نداء سمير الرمحي "19" عاما وجميعهن من محافظة نابلس، عفت فخري خلفة "21" عاما، تحرير جميل ذياب "22" عاما وكلتاهما من قرية كفر نعمة قرب رام الله، نورا محمد شكري جابر "34" عاما، من قرية عقبة تفوح قضاء الخليل، بالاضافة الى مواطنة اخرى لم تعرف هويتها من رفح في قطاع غزة. المعتقلون حسب المدن: كان لمحافظة الخليل الحصة الأكبر من عدد المعتقلين، حيث اعتقل ما يقارب "52" مواطنا، تلتها قطاع غزة حيث اعتقل ما يقارب "50" مواطنا، وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال "45" مواطنا، أما في نابلس فقد اعتقلت قوات الاحتلال "42" مواطنا، وفي بيت لحم اعتقل "35" مواطنا، في حين اعتقل "20" مواطنين من رام الله، وفي طولكرم اعتقل "13" مواطنا، وفي قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال "7" من أبناء المدينة، واعتقل "5" آخرون من مدينة طمون، واعتقل "4" مواطنين من سلفيت، و مثلهم من اريحا، واعتقل "3" مواطنين من طوباس. استهداف الصحفيين: وقد شهد الشهر الماضي استهدافا واضحا للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وفيما يلي ابرز هذه الانتهاكات الإسرائيلية: .بتاريخ 1/9/2006 أصيب المصوّر الصحافي إياد حمد مراسل وكالة الـ"أي بي"، والذي أصيب بحجرٍ ألقاه أحد الجنود الصهاينة في وجهه مباشرةً اثناء تغطيته لمسيرة ضد الجدار الفاصل في قرية بلعين القريبة من رام الله. .بتاريخ 4/9/2006 تعرض ثلاثة صحفيين للضرب على يد مجموعة من الجنود اثناء تغطيتهم لعملية للجيش الاسرائيلي في حي ابو كتيلة في الخليل، والصحفيون الثلاثة هم: حسام ابو علان مصور وكالة "وفا"، نايف الهشلمون مصور وكالة رويترز، والمصور الحر ناجح الهشلمون. .بتاريخ 13/9/2006 اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي سليمان بشارات "26" عاما من طمون اثناء محاولته المرور عبر جسر اللنبي متوجها الى الأردن، ويعمل بشارات في مكتب النجاح للصحافة في نابلس ومراسلا لعدد من لمواقع الأخبارية على شبكة الانترنت. بتاريخ 18/9/2006 قام جنود الاحتلال على حاجز النبي يونس بمدينة حلحول شمال الخليل، بالاعتداء على الصحفي هيثم اعبيدو مراسل وكالة الأنباء العالمية "رويترز" بالضرب المبرح، بعد ان أوقفوه على الحاجز، بالرغم من ان الصحفي ابرز لهم بطاقته الشخصية بالإضافة إلى بطاقة الصحافة التي بحوزته إلا أنهم اعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابة الصحفي اعبيدو بكدمات ورضوض . .بتاريخ 24/9/2006 أوقف جنود الاحتلال لعدة ساعات طاقم "تلفزيون دبي" المكون من المراسلة شروق اسعد والمصور احمد جلاجل وفني الصوت محمد سرحان، اثناء تصويرهم لمعاناة المواطنين على معبر قلنديا، ومن ثم تم تحويل الصحفيين الى مركز شرطة النبي يعقوب وقد تم إخلاء سبيلهم بعد التحقيق معهم وفحص أفلام التصوير. هدم المنازل: كما واصلت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي هدمها وقصفها للمنازل الفلسطينية، فقد هدمت الجرافات الاسرائيلية منزلا و"3" مخازن في قرية زعترة قضاء بيت لحم بحجة البناء دون ترخيص، في حين دمرت الجرافات الاسرائيلية "17" منزلا اثناء توغلها في رفح وبيت حانون، وقصفت المروحيات الاسرائيلية "7" منازل بينهم عمارة من "3" طوابق في كل من رفح وجباليا وخان يونس بحجة ان أصحابها من نشطاء الانتفاضة، ليصبح مجموع المنازل المدمرة "25 منزلا". شؤون فلسطينية: أما بخصوص الشان الفلسطيني وضمن استمرار حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح وغياب القانون التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني فقد قتل "25" مواطنا - "18" في قطاع غزة، "3" في نابلس، "2" في رام الله وواحد في قلقيلية وآخر في القدس- في حوادث متفرقة بعضها بفعل المشاكل العائلية او انفلات الرصاص من مطلقيه عن طريق الخطأ او على خلفية سياسية او لدوافع إجرامية وقد سجلت حالة قتل بشعة لطفلة بعد محاولة اغتصابها. هذا وقد شددت القوات الإسرائيلية قبضتها على المدن الفلسطينية من خلال عشرات الحواجز المنتشرة على مشارف كل مدينة، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يعيق حركة تنقل المواطنين عبر الحواجز وتعمد الجنود الإسرائيليون إعادة المئات من المواطنين من حيث أتوا ولم تسمح لهم باجتياز تلك الحواجز، كما وصلت قوات الاحتلال عمليات اقتحام المدن وتخريب الممتلكات، وقد واصل الجيش الاسرائيلي قصف منازل المواطنين بشكل عشوائي ومقصود. |