القوى الوطنية والاسلامية في الخليل تستنكر الاعتداء على مكتب الاصلاح والتغيير

الخليل - معا - استنكرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة الخليل الاعتداء الذي تعرض له مكتب نواب كتلة الاصلاح والتغيير في المينة واصفه اياه بالمستغرب والبعيد عن روح التسامح والعلاقات المميزة التي تسود المحافظة .

وادانت القوى الوطنية والاسلامية في بيان لها الاحداث المؤسفة التي شهدتها العديد من المناطق والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة معربة عن قناعتها بان هذه الاحداث ما كانت لتقع لولا حملات التحريض والتعبئة الفئوية ومواقف التهديد والوعيد والتخوين والاستهتار بهموم المواطنين وظروفهم المعيشية ودمائهم التي سالت وانتشار المظاهر المسلحة غير المبررة في العديد من مناطق قطاع غزة .

ودعت في بيانها كافة أطراف العمل الوطني، خاصة الأخوة من أبناء حركتي فتح وحماس، إلى حقن الدماء والحفاظ على الوحدة الوطنية وصونها والاحتكام للغة الحوار والعقل، لحل الخلافات وتجنيب الشعب الفلسطيني مزيداً من الويلات والآلام ووضع حد لهذه الأحداث التي لا تخدم إلا أعداء شعب وقضيته مطالبة كافة المسئوولين السياسيين وقوى وفعاليات وأبناء شعب الفلسطيني، بكل مستوياتها، بما يلي:

1- التوقف فورا عن إطلاق التصريحات النارية التي تحمل كل طرف المسؤولية، وتبادل الاتهامات ولغة التحريض، وإنهاء وسحب كافة المظاهر المسلحة وأشكال التحشيد والاحتقان والتوتر، وتعزيز هيبة وسيادة القانون.
.
2- تركيز كل الجهود على إيجاد حل سريع وفعال لمعالجة التدهور المتزايد، وكيفية إيقاف كل فتنة وتحريم كل اشكال الاقتتال الفلسطيني الداخلي، بين أي أطراف كانت في كل الظروف.

3- - دعوة جميع أصحاب العلاقة، بما في ذلك الناطقين الإعلاميين ووسائل الأعلام وخطباء المساجد ومنابر الجامعات وغيرها، إلى احترام وتعزيز واعتماد خطاب وحدوي مسؤول يزيد من لحمتنا الداخلية ويحافظ على متانة وقوة النسيج الوطني الفلسطيني.

4- ضرورة التوحد والتلاحم الوطني في مواجهة سياسة العدوان والحصار والإغلاق التي تمارسها قوات الاحتلال والدول الغربية على شعبنا.