وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دائرة شؤون المغتربين تدين قصف الناتو للمناطق الاهلة بالسكان في ليبيا

نشر بتاريخ: 22/06/2011 ( آخر تحديث: 22/06/2011 الساعة: 14:33 )
رام الله- معا- دانت دائرة شؤون المغتربين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينية قصف الطائرات الحربية لقوات حلف شمال الاطلسي ( الناتو ) للمناطق الآهلة بالسكان المدنيين في مدينة طرابلس وغيرها من المدن الليبية، وأخرها قصف هذه الطائرات مساء يوم الاثنين مناطق في العاصمة الليبية ذهب ضحيتها أربعة فلسطينيين.

وأكدت الدائرة أن هذه الاسرة الفلسطينية التي وجدت في ليبيا مكانا للعمل وكسب الرزق ، بعد أن عانت كملايين اللاجئين من الحياة القاسية في مخيمات اللجوء والشتات بعد نكبة العام 1948 وقيام دولة اسرائيل ، لم تكن طرفا في الأحداث الجارية في القطر الليبي الشقيق ، لتتحول الى ضحية لغارات طائرات قوات حلف شمال الأطلسي على المدن الليبية ، هذه القوات ، التي خرجت عن المهمة التي كلفها بها القرار 1973 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في أذار الماضي .

وأضافت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، أنها في الوقت الذي تلتزم به بسياسة منظمة التحرير الفلسطينية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية وباحترام الارادة الوطنية للشعوب العربية الشقيقة وخياراتها الديمقراطية، غير أنها من موقع المسؤولية الوطنية في الدفاع عن مصالح وحقوق ابناء الشعب الفلسطيني ، اينما تواجدوا ، وفي المقدمة منها الحق في الحياة، ترى أن قوات حلف شمال الأطلسي بغاراتها ، التي تتكرر على المناطق الآهلة بالسكان في طرابلس وغيرها من المدن الليبية ، قد تجاوزت المهمة التي حددها لها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 وهي توفير الحماية للمدنيين وحسب .

وختمت دائرة شؤون المغتربين الفلسطينيين موقفها بتقديم العزاء لذوي الأسرة الفلسطينية في مخيم اليرموك، وشددت في موقفها من هذه المأساة التي حلت بهذه ألأسرة الفلسطينية اللاجئة على الموقف الذي صدر عن جامعة الدول العربية بشأن استهداف المناطق المأهولة بالمدنيين من طائرات حلف شمال الأطلسي ودعت الى ضرورة التمييز بين فرض مناطق حظر جوي فوق الاراضي الليبية واستهداف مناطق مأهولة بالسكان، في مخالفة واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي.

كما دعت الى حفظ حقوق ذوي هذه الاسرة الفلسطينية وغيرها من الأسر التي كانت ضحية للغارات على المناطق المأهولة بالسكان وتوفير ضمانات بعدم تكرار مأساة هذه الاسرة الفلسطينية اللاجئة.