قتيلان و15 جريحا من عناصر حماس وفتح في اشتباكات مسلحة في رفح
نشر بتاريخ: 02/10/2006 ( آخر تحديث: 02/10/2006 الساعة: 20:14 )
رفح - معا- افادت مصادر طبية مقتل اثنين واصابة 15 اخرين بينهم 4 وصفت جراحهم بالحرجة في تبادل لاطلاق النار جرى بين افراد من حركتي فتح وحماس خلال مسيرة نظمتها حركة فتح في مدينة رفح.
وقالت ذات المصادر ان احد افراد حركة فتح ايمن ابو سمهدانة 24 عاما قتل فيما قتل احمد موسى الغول بينما يعاني احد افراد القوة التنفيذية رمزي حسنين من موت سريري في مشفى ابو يوسف النجار في المدينة.
وافاد مراسلنا ان الاشتباكات لازالت محتدمة بين الطرفين واصابة اكثر من 15 اخرين بجراح نقلوا على اثرها الى مشفى ايو يوسف النجار للعلاج حيث وصفت جراح احدهم بالحرجة.
وحذر الناطق بلسان كتائب الاقصى ابو قصي وزارة الداخلية من مغبة استمرار نشر القوة التنفيذية في شوارع القطاع مطالبا بسحبها فورا مؤكدا بان الكتائب لن تقف مكتوفة الايدي حيال ما ترتكبه القوة التنفيذية التي تتلذذ باطلاق النار على المواطنين حسب وصفه .
وكان الالاف من مؤيدي فتح يتقدمهم مئات المسلحين خرجوا مساء اليوم في تظاهرة ضخمة جابت شوارع مدينة رفح جنوب قطاع غزة استنكارا للاحداث المؤسفة التي شهدها القطاع يوم امس .
وافاد مراسلنا ان المسيرة التي انطلقت من دوار العودة وسط مدينة رفح جابت الشوارع الرئيسية مرددة الهتافات المستنكرة والشاجبة للاحداث المؤسفة التي اودت يوم امس بحياة تسعة مواطنين واصابة اكثر من مئة بجراح .
وحمل المتظاهرون وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير سعيد صيام مسؤولية الاحداث وطالبت الحكومة والرئاسة الفلسطينية العمل على منع تكرارها والحفاظ على الوحدة الوطنية التي تعمد بدماء الشهداء والجرحى .
وقالت ذات المصادر ان احد افراد حركة فتح ايمن ابو سمهدانة 24 عاما قتل فيما قتل احمد موسى الغول بينما يعاني احد افراد القوة التنفيذية رمزي حسنين من موت سريري في مشفى ابو يوسف النجار في المدينة.
وافاد مراسلنا ان الاشتباكات لازالت محتدمة بين الطرفين واصابة اكثر من 15 اخرين بجراح نقلوا على اثرها الى مشفى ايو يوسف النجار للعلاج حيث وصفت جراح احدهم بالحرجة.
وحذر الناطق بلسان كتائب الاقصى ابو قصي وزارة الداخلية من مغبة استمرار نشر القوة التنفيذية في شوارع القطاع مطالبا بسحبها فورا مؤكدا بان الكتائب لن تقف مكتوفة الايدي حيال ما ترتكبه القوة التنفيذية التي تتلذذ باطلاق النار على المواطنين حسب وصفه .
وكان الالاف من مؤيدي فتح يتقدمهم مئات المسلحين خرجوا مساء اليوم في تظاهرة ضخمة جابت شوارع مدينة رفح جنوب قطاع غزة استنكارا للاحداث المؤسفة التي شهدها القطاع يوم امس .
وافاد مراسلنا ان المسيرة التي انطلقت من دوار العودة وسط مدينة رفح جابت الشوارع الرئيسية مرددة الهتافات المستنكرة والشاجبة للاحداث المؤسفة التي اودت يوم امس بحياة تسعة مواطنين واصابة اكثر من مئة بجراح .
وحمل المتظاهرون وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير سعيد صيام مسؤولية الاحداث وطالبت الحكومة والرئاسة الفلسطينية العمل على منع تكرارها والحفاظ على الوحدة الوطنية التي تعمد بدماء الشهداء والجرحى .