هنية: نحتاج لمراجعة شاملة للوصول إلى إستراتيجية مشتركة بين الفصائل
نشر بتاريخ: 22/06/2011 ( آخر تحديث: 23/06/2011 الساعة: 00:43 )
غزة- معا- استقبل رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية في مكتبه ظهر اليوم وفدا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة رباح مهنا وعضوية كايد الغول، وذلك بمشاركة المستشار السياسي لرئيس الوزراء د. يوسف رزقة، والناطق باسم الحكومة طاهر النونو.
وتحدث هنية مع الوفد حول موضوعي المصالحة والعلاقات الوطنية حيث أكد رباح مهنا على موقف الجبهة الداعم للمصالحة والداعي إلى التطبيق الفوري لملفات المصالحة الخمسة بالتوازي وخاصة ملف منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها وفق اتفاق القاهرة.
وأكد مهنا رفض الجبهة لخيار التفاوض مع الاحتلال باعتباره نهجا لم ولن يؤدي الى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني معبرا عن رفض جبهته أي تعطيل لبرنامج المصالحة والتراجع في تطبيقها، وأبدى رفضه لعودة مظاهر الانقسام مشيدا بجهود حماس السياسية في موضوع المصالحة وتمسكها بتطبيقها وكذلك تمسكها بالثوابت والمقاومة.
ودعا مهنا إلى مراجعة سياسية شاملة للمسار السياسي الفلسطيني للوصول الى إستراتيجية مشتركة بين الكل الفلسطيني.
من جانبه أيد رئيس الوزراء المقال المراجعة السياسية الشاملة للوصول إلى إستراتيجية مشتركة بين فصائل العمل الوطني وخلق جو وطني لتقييم التجربة السابقة. مؤكدا على التوجهات الايجابية نحو المصالحة وضرورة التطبيق الأمين لما تم الاتفاق عليه في القاهرة ورفض محاولات التأجيل باعتبار استعادة الوحدة الوطنية استحقاقا ملحا في كل ملفات المصالحة الـ 5، مشيرا إلى أن المصالحة ليست فقط تشكيل حكومة جديدة وانما إعادة بناء وتشكيل منظمة التحرير والمرجعية الوطنية العليا وتفعيل المجلس التشريعي وتحقيق المصالحة المجتمعية.
وتحدث هنية مع الوفد حول موضوعي المصالحة والعلاقات الوطنية حيث أكد رباح مهنا على موقف الجبهة الداعم للمصالحة والداعي إلى التطبيق الفوري لملفات المصالحة الخمسة بالتوازي وخاصة ملف منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها وفق اتفاق القاهرة.
وأكد مهنا رفض الجبهة لخيار التفاوض مع الاحتلال باعتباره نهجا لم ولن يؤدي الى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني معبرا عن رفض جبهته أي تعطيل لبرنامج المصالحة والتراجع في تطبيقها، وأبدى رفضه لعودة مظاهر الانقسام مشيدا بجهود حماس السياسية في موضوع المصالحة وتمسكها بتطبيقها وكذلك تمسكها بالثوابت والمقاومة.
ودعا مهنا إلى مراجعة سياسية شاملة للمسار السياسي الفلسطيني للوصول الى إستراتيجية مشتركة بين الكل الفلسطيني.
من جانبه أيد رئيس الوزراء المقال المراجعة السياسية الشاملة للوصول إلى إستراتيجية مشتركة بين فصائل العمل الوطني وخلق جو وطني لتقييم التجربة السابقة. مؤكدا على التوجهات الايجابية نحو المصالحة وضرورة التطبيق الأمين لما تم الاتفاق عليه في القاهرة ورفض محاولات التأجيل باعتبار استعادة الوحدة الوطنية استحقاقا ملحا في كل ملفات المصالحة الـ 5، مشيرا إلى أن المصالحة ليست فقط تشكيل حكومة جديدة وانما إعادة بناء وتشكيل منظمة التحرير والمرجعية الوطنية العليا وتفعيل المجلس التشريعي وتحقيق المصالحة المجتمعية.