|
حزب الشعب يدعو لتشكيل ائتلاف ديمقراطي واجتماعي لإنقاذ إتفاق المصالحة
نشر بتاريخ: 23/06/2011 ( آخر تحديث: 23/06/2011 الساعة: 10:34 )
غزة- معا- دعا وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الى تشكيل ائتلاف ديمقراطي اجتماعي واسع لانقاذ إتفاق المصالحة والضغط من اجل تنفيذه وضمان الوصول للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وضمان حرية الرأي والتعبير في مواجهة الانتهاكات المتواصلة بحق الناس وكرامتهم.
وقال العوض خلال إجتماع موسع نظمه الحزب في محافظة غزة بحضورقياداته وكوادره في المحافظة أن اللجنة المركزية للحزب حددت في اجتماعاها العادي الذي عقدته الاسبوع الماضي المهام الراهنة المطروحة أمام مجموع الحزب، مشيرا الى أن المهمة الاولى تتمثل في التأكيد على مواصلة الجهود وحشد المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية والاصرار على التوجه للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة المستقلة على كامل حدود الرابع من حزيران 1967. ونوه العوض الى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وترسيم حدودها على حدود الرابع من حزيران عام 1967يقطع الطريق على محاولات الالتفاف وفرض الحدود المؤقته وينهي الى الابد مقولة ارض متنازع عليها، كما أنه سيوفر للجانب الفلسطيني الفرصة القانونية لمطالبة الجمعية العامة بإنفاذ مواد ميثاقها بهذا الشأن، علاوة على انه يمكن الشعب الفلسطيني ويضفي مشروعية ومصداقية إضافية على مقاومة الاحتلال ويفرض على المجتمع الدولي الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل. وحذر العوض خلال حديثه المطول من محاولات قطع الطريق أمام خطوة التوجه للامم المتحدة تحت ذرائع مختلفة معتبرا أن المبادرات التي طرحت مؤخرا بما فيها المبادرة الاوروبية التي تدعو الى اعتبار خطاب أوباما مرجعية لعملية السلام تندرج في اطار هذه المحاولات، داعيا لرفضها وعدم التعاطي معها بما في ذلك ما سُمي بمبادئ أوباما وتحويلها كمرجعية بديلة لقرارات الشرعية الدولية. وعن المهمة الاخرى قال العوض أن اللجنة المركزية للحزب اكدت على اهمية إتفاق المصالحة داعيا لضرورة انقاذا من الانهيار وضرورة تنفيذها مشيرا الى انها جاءت لتؤكد على الوحدة السياسية و القانونية للضفة الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة في إطار الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا أن القانون الأساسي الفلسطيني يجب أن يكون المرجع لتنفيذ الاتفاق فيما يخص الحكومة والانتخابات والمجلس التشريعي والحريات ووثيقة الوفاق الوطني. كما اشار الى ان المهمة الثالثة التي حددها الحزب تتمثل في الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تزداد تدهورا مشددا على اهمية النضال الاقتصادي والاجتماعي والدفاع عن العمال والفقراء والمهمشين في مواجهة الارتفاع الجنوني للاسعار في ظل فقدان الرقابة على الاسواق وجودة السلع الامر الذي يتطلب انخراط الجميع في الدفاع عن قضايا الناس ولقمة خبزهم امام هذا الوضع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم. من جانبه استعرض صبحي الجديلي عضو اللجنة المركزية للحزب و سكرتير المحافظة الوضع التنظيمي الداخلي للحزب في المحافظة وما تم انجازه بهذا الشأن، مشيرا إلى الانتهاء من اجتماعات كافة المنظمات الأساسية وانتخابها لهيئاتها، مؤكدا على مواصلة الجهد لانجاز عقد مؤتمرات المحليات بما يضمن وضع حزبي سليم ومعافى يتصدى للمهام المذكورة آنفا، وفق اليات تقوم على مبدأ الانخراط في المهام الكفاحية في الدفاع عن مصالح الناس جميعا في مواجهة اية انتهاكات لحرياتهم وكرامتهم من اية جهة أتت. وبدوره تحدث محمد كحيل القيادي في الحزب و مسؤول الجانب الثقافي في المحافظة عن أهمية العامل الثقافي والمعرفي في حياة الحزب بما يعزز من قدرة أعضائه على الإبداع وتنفيذ مهامهم بشكل خلاق، مستعرضا برنامجا تثقيفيا في مواضيع مختلفة ستعكف المحافظة على تنفيذه لكافة الهيئات المنتخبة من المنظمات الأساسية القاعدة للحزب. |