|
معهد الاعلام العصري يعقد اختبارا ومقابلات لطلبة الاعلام
نشر بتاريخ: 23/06/2011 ( آخر تحديث: 23/06/2011 الساعة: 11:29 )
رام الله- معا- عقد معهد الاعلام العصري- جامعة القدس يوم أمس في مقره بمدينة البيرة اختبارا ومقابلات لنخبة من طالبات وطلاب الإعلام في ثلاث من الجامعات الفلسطينية.
جاء ذلك ضمن مشروع تمكين طلبة الاعلام في فلسطين، والذي ينفذه معهد الاعلام العصري بالتعاون مع القنصلية الامريكية وبالشراكة مع 4 من وسائل الاعلام المحلية. ويهدف المشروع الى تمكين طلبة اعلام على وشك التخرج في الجامعات الفلسطينية من مهنة المستقبل من خلال تجربة واقع حقيقي في سوق العمل الاعلامي. وقد شارك في يوم العمل هذا الداعم الرسمي للمشروع القنصلية الامريكية، الى جانب ممثلين للمؤسسات الاعلامية الشريكة والتي سيتم تنفيذ المشروع فيها، وهي صحيفة القدس، صحيفة الايام، وكالة معا وتلفزيون وطن والطلبة المتنافسون من جامعات القدس والنجاح والخليل. من جانب اخر، فقد أدار يوم العمل ناصر العيسة مدير التطوير والمشاريع في معهد الاعلام العصري، مقدما خلفية فنية وادراية حول البرنامح، واصفا اياه بالنقلة النوعية حيث يمثل شراكة حقيقية فعالة بين جانب العرض (مؤسسات التعليم) وجانب الطلب (سوق العمل الاعلامي)، مشيرا الى أنها شراكة عريضة لمؤسسات تعليمية واعلامية عريقة ومتنوعة. وفي ذات السياق، أستعرض العيسة خطة العمل لهذا اليوم، والذي تضمن مقابلات وامتحان لـ (23) طالب وطالبة، موضحا الترتيبات التنفيذية للبرنامح. بدورها، رحبت مدير معهد الاعلام العصري لوسي نسيبة، كافة الحضور من طلبة وداعمين وشركاء متمنية التوفيق والنجاح للقائمين على المشروع والطلبة المستفيدين. من جانبها، فقد تحدثت الملحق الاعلامي في القنصلية الامريكية د. آرلسا رينولدز مقدمة شكرها لمعهد العلام العصري لدوره وجهوده في دعم امكانيات الطلبة الفلسطينيين من خلال توفير فرص تدريبية مختلفة ومستدامة لهم. اما الطلبة، فقد اعتبروها فرصة ثمينة، فتنافسوا عليها بقوة معبرين خلال خلال المقابلات عن رغبتهم بالاستفادة منها لتعزيز المعرفة العلمية بالتطبيقات العملية. وفي نهاية اليوم تم اختيار (11) طالبة وطالبا بعد خضوعهم للمقابلات والأختبارات المطلوبة للالتحاق بهذا البرنامج والذي سيستمر لمدة (3) شهور تبدأ يوم 26 حزيران ولغايه 25 أيلول 2011. يشار ألى أن معهد الاعلام العصري والذي تأسس عام 1996، كمعهد إعلامي متخصص في قضايا المجتمع التربوية، يسعى دائما لدعم الإمكانات البشرية لدى ابناء المجتمع الفلسطيني خاصة الطلبة منهم، من خلال العديد من البرامج والمشاريع التربوية والتنموية، والاعلامية، لايجاد حراك إجتماعي يبدأ بكادر بشري مؤهل، وقادر على تحمل مسؤولياته تجاه مجتمعه وما يحتاج إليه. |