|
فتح:اصرار حماس على ترشيح الخضري وصفة لتعطيل المصالحة وإدامة الانقسام
نشر بتاريخ: 23/06/2011 ( آخر تحديث: 23/06/2011 الساعة: 17:04 )
رام الله - معا - حمل احمد عساف المتحدث بإسم "فتح" حركة حماس مسؤولية تعطيل تطبيق اتفاق المصالحة، عبر ما وصفه بـإصرارها على تغليب مصالحها الحزبية والجهوية وتغليب إرتباطاتها الإقليمية على المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني، قائلا :" أن مواقف حماس هذه هي أفضل وصفة تخريب للمصالحة وإدامة الانقسام".
واعتبر الناطق باسم فتح، أن إصرار حماس على ترشيح د.جمال الخضري لموقع رئيس الوزراء إنما يأتي لاعتبارات حزبية وجهوية بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب الفلسطيني، حيث أن د.جمال الخضري من حركة الأخوان المسلمين مما يعني انه من حركة حماس ولأنه من قطاع غزة. وأشار عساف إلى الواقع المأساوي في قطاع غزة الذي تحكمه حماس بشكل منفرد والذي من المفترض أن تتحمل المسؤولية عنه، حيث أظهرت دراسة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا " أن نسبة البطالة في قطاع غزة والتي تجاززت الـ 46% هي الأعلى في العالم، وأن أكثر من 300 ألف مواطن يعيشون بدخل يومي يقل عن دولار واحد في اليوم، وتساءل ماذا قدمت حركة حماس لأبناء شعبنا الصامد في القطاع؟ واعتبر عساف أن حركة حماس هي من تخالف اتفاقية المصالحة وتقلب الأولويات التي نصت عليها وثيقة المصالحة والتي تأتي في مقدمتها إعادة اعمار القطاع ورفع الحصار عنه. مؤكدا على أن المسؤولية الوطنية تقتضي رفع الحصار عن غزة وليس جلبه للضفة. وحول تصريحات اسامة حمدان التي تطاول فيها على الرئيس أبو مازن وعلى حركة فتح قال عساف :" من المعيب أن يتحدث شخص مثل اسامة حمدان الذي لم يقدم شيئا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني إلا الويلات والانقسام والتأمر بهذه اللغة التي تعبر عن طبيعته"، مشيراً إلى أن الرئيس هو أحد الرواد الآوائل في اطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة والكفاح الوطني الفلسطيني وهو الرئيس المنتخب للشعب الفلسطيني ورئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو من يقود اليوم معركة الشعب الفلسطيني بنجاح واقتدار وذكاء متمسكاً بكل ثوابت الشعب وتحقيق مصالحه بالرغم من كل التهديدات الإسرائيلية والضغوطات الخارجية. وقال إن السبب في هذا التطاول هو ترحيل أزمة داخلية تعيشها حركة حماس ولأسباب تتعلق بإرتباطاتها الإقليمية وخاصة بإيران التي سحبت موافقتها التي أعطتها لحركة حماس للتوجه نحو المصالحة الفلسطينية. |