دلياني: دخول البرغوثي عامه الـ34 في الأسر يسجل وصمة عار بجبين الاحتلال
نشر بتاريخ: 23/06/2011 ( آخر تحديث: 23/06/2011 الساعة: 15:27 )
القدس - معا - وجه عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ديمتري دلياني تحية تقدير واحترام من قلب القدس المحتلة للقائد الفتحاوي الأسير فخري البرغوثي الذي دخل عامه الـ34 في الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال دلياني أن ابقاء البرغوثي وباقي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال طوال هذه المدة هو وصمة عار في جبين سلطات الاحتلال وحكومته التي تدعي زيفاً الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، مندداً بالسياسات القمعية التي تمارسها دولة الاحتلال تجاه أبناء شعبنا وقياداته المناضلة في سجون الظلم الإسرائيلية.
وأكد دلياني أن قضية الأسرى هي احدى الركائز النضالية الوطنية التي يتوجب حلها كمقدمة لأي حل سياسي وليس كنتيجة له، مضيفاً إلى أن دولة الاحتلال تثبت يوماً بعد يوم أن إيديوليجيتها التوسعية العنصرية المغلفة بالعنف الإجرامي تغلق جميع أبواب الأمل أمام أية حلول عادلة تضمن السلام والأمن في المنطقة. وأضاف أن تشدد حكومة نتنياهو وعصابات المستوطنين يستند بالأساس إلى تخلي الراعي الأمريكي لدوره في العملية السياسية مقابل مصالح داخلية يتحكم بها اللوبي الإسرائيلي والمؤسسات الصهيونية في واشنطون.
وشدد دلياني إلى أن الأسرى الفلسطينيون بجميع إنتماءاتهم السياسية يمثلون أروع قصص التضحية والعطاء ولا سيما الأسير القائد الفتحاوي فخري البرغوثي الذي اعتقل في مثل هذا اليوم من عام 1978 وحكم بالسجن المؤبد على خلفية نضاله في صفوف حركة فتح.
علماً بأنه تم استثنائه من صفقات تبادل الأسرى، مشيراً إلى أن ابنه شادي انضم إليه ليقضي حكماً مدته 27 عاماً، كما أن ابنه هادي تم اعتقاله سابقاً وقضى في سجون الاحتلال مدة عامين مع والده.
وقال دلياني أن ابقاء البرغوثي وباقي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال طوال هذه المدة هو وصمة عار في جبين سلطات الاحتلال وحكومته التي تدعي زيفاً الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، مندداً بالسياسات القمعية التي تمارسها دولة الاحتلال تجاه أبناء شعبنا وقياداته المناضلة في سجون الظلم الإسرائيلية.
وأكد دلياني أن قضية الأسرى هي احدى الركائز النضالية الوطنية التي يتوجب حلها كمقدمة لأي حل سياسي وليس كنتيجة له، مضيفاً إلى أن دولة الاحتلال تثبت يوماً بعد يوم أن إيديوليجيتها التوسعية العنصرية المغلفة بالعنف الإجرامي تغلق جميع أبواب الأمل أمام أية حلول عادلة تضمن السلام والأمن في المنطقة. وأضاف أن تشدد حكومة نتنياهو وعصابات المستوطنين يستند بالأساس إلى تخلي الراعي الأمريكي لدوره في العملية السياسية مقابل مصالح داخلية يتحكم بها اللوبي الإسرائيلي والمؤسسات الصهيونية في واشنطون.
وشدد دلياني إلى أن الأسرى الفلسطينيون بجميع إنتماءاتهم السياسية يمثلون أروع قصص التضحية والعطاء ولا سيما الأسير القائد الفتحاوي فخري البرغوثي الذي اعتقل في مثل هذا اليوم من عام 1978 وحكم بالسجن المؤبد على خلفية نضاله في صفوف حركة فتح.
علماً بأنه تم استثنائه من صفقات تبادل الأسرى، مشيراً إلى أن ابنه شادي انضم إليه ليقضي حكماً مدته 27 عاماً، كما أن ابنه هادي تم اعتقاله سابقاً وقضى في سجون الاحتلال مدة عامين مع والده.