وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إطلاق الحملة الترويجيية للتعليم الماليزي بالضفة وغزة

نشر بتاريخ: 23/06/2011 ( آخر تحديث: 23/06/2011 الساعة: 16:27 )
بيت لحم- معا- انطلقت في مدن الضفة الغربية فعاليات الحملة الترويجية للتعليم الماليزي بهدف تشجيع الطلبة الفلسطينيين على استكمال دراساتهم العليا في ماليزيا، وذلك لما تتمتع به الجامعات الماليزية من مواصفات عالمية متقدمة بين جامعات العالم المتقدم إضافة إلى تكاليف الدراسة المُيسرة والبسيطة مقارنةً مع تكاليف الدراسة بالجامعات العالمية الأخرى.

وقال سوشيليل عزام بن شعيب المدير الاقليمي للتعليم الماليزي لمنطقة الخليج وشمال أفريقيا في حديث هاتفي: "تأتي هذه الفعاليات حرصا من الحكومة الماليزية على تعزيز العلاقات بين ماليزيا والشعب الفلسطيني وخاصة الطلبة منهم واتاحة الفرصة لهم وتمكينهم من الالتحاق بالجامعات الماليزية وفي كافة التخصصات وبما يتناسب وإمكانياتهم المادية نظراً لتكاليف التعليم المُيسرة في ماليزيا".

وأضاف بن شعيب الذي يتقن اللغة العربية كتابة وتحدثاً:" أن مركز التعليم الماليزي على استعداد تام لتقديم كافة التسهيلات والمعلومات والتفاصيل المتعلقة بالموضوع عبر مكتبه الإقليمي في دبي ومكاتبه الأخرى المنتشرة في دول العالم، وموقعه الإلكتروني الذي أطلقه عبر فضاء الإنترنت لتسهيل التواصل مع الطلبة الفلسطينيين وكل طلبة العالم ممن يرغبون بالالتحاق بالجامعات الماليزية".


ومن جانبه قال منسق حملات وفعاليات الترويج للحملة في الضفة الغربية سامر عواد بأن هذه الحملة تُنفذ من قبل طاقم شركة ميديا هب انترناشيونال الممثل الإعلامي والإعلاني للحكومة الماليزية في المنطقة العربية عبر مكتبها الإقليمي في دبي، والقنصلية الماليزية العامة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنسقيها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف عواد بأن الحملة التي تهدف لتشجيع وتحفيز الطلبة الفلسطينيين على استكمال دراساتهم العليا في الجامعات الماليزية بدأت بالأمس وتستمر لشهور ثلاثة قادمة، وسيتم خلالها وضع مراكز ترويجية متنقلة بضواحي مدن الضفة الغربية وغزة وجامعاتها، والمراكز الحيوية للتواصل مع أكبر عدد من الجمهور الفلسطيني، إضافة إلى وضعها في أروقة الجامعات الفلسطينية ليكون طلبة فلسطين على اطلاع تام بتفاصيل حملة مركز التعليم الماليزي ولتزويدهم بكافة المعلومات المتعلقة بها.

وأشار عواد إلى أن الحملة أيضا تستهدف المدارس الفلسطينية والمؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية لتشمل المعلمين الفلسطينيين الذين يرغبون باستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الماليزية ولتزويدهم بالتفاصيل كافة المتعلقة بهذا الأمر.


جدير ذكره إلى أن حملة مركز التعليم الماليزي الجديدة هذه هي الثانية من نوعها في فلسطين وستكون الأوسع انتشاراً في هذه المرة لتشمل المدن الفلسطينية كافة والجامعات والمعاهد والمدارس في الضفة والقطاع بعد أن اقتصرت في العام الماضي على مدينة القدس.