مسلحون يحرقون حافلتين تابعتين لمؤسسات حركة حماس.. والقوى والمؤسسات في نابلس توجه نداء عاجلا للجميع بضبط النفس
نشر بتاريخ: 03/10/2006 ( آخر تحديث: 03/10/2006 الساعة: 10:01 )
نابلس- معا- أحرق مسلحون مجهولون فجر اليوم حافلتي نقل تابعتين لمؤسسات حركة حماس في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأكدت مصادر فلسطينية لـ "معا" إقدام مجهولين على أضرام النار في حافلة تتسع لواحد وعشرين راكبا تابعة لمدرسة رياض الصالحين في مخيم بلاطة شرق نابلس, في حوالي الساعة الثالثة من فجر اليوم, مشيرة الى أن طواقم الاطفائية التابعة لبلدية نابلس سارعت الى اخماد النيران ولكن بعد فوات الاوان.
وأضافت المصادر أنه في حوالي الساعة الثالثة وعشرة دقائق أقدم مسلحون على احراق حافلة أخرى تخص أكاديمية تحفيظ القران الكريم التابعة للجنة زكاة نابلس عندما كانت متوقفة أمام كلية هشام حجاوي شرق المدينة, مشيرة الى أن النيران أتت عليها بالكامل اضافة الى سيارتين كانتا متوقفتين قرب الحافلة.
ورجحت المصادر الفلسطينية أن تكون هذه الحوادث قد وقعت على خلفية التوتر الشديد الذى يسود الاراضي الفلسطينية بعد الاحداث المؤسفة بين نشطاء من حركتي فتح وحماس, لاسيما ما شهدته نابلس أمس الاثنين من اطلاق نار أسفر عن اصابة ستة اشخاص بينهم مرافق نائب رئيس الوزراء الدكتور ناصر الدين الشاعر وأربعة من مسلحي كتائب الاقصى التابعة لحركة فتح.
وفي نداء عاجل ناشدت المؤسسات الوطنية والاسلامية ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس كافة الاطراف الى ضبط النفس وعدم استخدام السلاح كوسيلة لحل الخلافات.
وحملت المؤسسات ولجنة التنسيق في ندائها الذي وصلت نسخة منه "معا" كلا من الحكومة والرئاسة والمجلس التشريعي- على حد سواء- المسؤولية عما يجري, ودعتهم الى تحمل مسؤوليتهم وحل الخلافات بعيدا عن الشارع وعن استخدام السلاح كنهج لحل أية خلافات بينهما.
واكدت ان المؤسسات الوطنية هى ملك للشعب الفلسطيني ولا يجوز باي حال من الاحوال زجها في الخلافات الجارية على الساحة الفلسطينة.
وأكدت مصادر فلسطينية لـ "معا" إقدام مجهولين على أضرام النار في حافلة تتسع لواحد وعشرين راكبا تابعة لمدرسة رياض الصالحين في مخيم بلاطة شرق نابلس, في حوالي الساعة الثالثة من فجر اليوم, مشيرة الى أن طواقم الاطفائية التابعة لبلدية نابلس سارعت الى اخماد النيران ولكن بعد فوات الاوان.
وأضافت المصادر أنه في حوالي الساعة الثالثة وعشرة دقائق أقدم مسلحون على احراق حافلة أخرى تخص أكاديمية تحفيظ القران الكريم التابعة للجنة زكاة نابلس عندما كانت متوقفة أمام كلية هشام حجاوي شرق المدينة, مشيرة الى أن النيران أتت عليها بالكامل اضافة الى سيارتين كانتا متوقفتين قرب الحافلة.
ورجحت المصادر الفلسطينية أن تكون هذه الحوادث قد وقعت على خلفية التوتر الشديد الذى يسود الاراضي الفلسطينية بعد الاحداث المؤسفة بين نشطاء من حركتي فتح وحماس, لاسيما ما شهدته نابلس أمس الاثنين من اطلاق نار أسفر عن اصابة ستة اشخاص بينهم مرافق نائب رئيس الوزراء الدكتور ناصر الدين الشاعر وأربعة من مسلحي كتائب الاقصى التابعة لحركة فتح.
وفي نداء عاجل ناشدت المؤسسات الوطنية والاسلامية ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس كافة الاطراف الى ضبط النفس وعدم استخدام السلاح كوسيلة لحل الخلافات.
وحملت المؤسسات ولجنة التنسيق في ندائها الذي وصلت نسخة منه "معا" كلا من الحكومة والرئاسة والمجلس التشريعي- على حد سواء- المسؤولية عما يجري, ودعتهم الى تحمل مسؤوليتهم وحل الخلافات بعيدا عن الشارع وعن استخدام السلاح كنهج لحل أية خلافات بينهما.
واكدت ان المؤسسات الوطنية هى ملك للشعب الفلسطيني ولا يجوز باي حال من الاحوال زجها في الخلافات الجارية على الساحة الفلسطينة.