منظمة أطباء العالم- فرنسا تنفذ مشروع "فلسطين كما تراها عيوني"

رام الله- معا- بالتعاون مع المجتمع المحلي في الأراضي الفلسطينية، وبدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الانسانية والحماية المدنية "ايكو" ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، وبالشراكة مع وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية ولجان الرعاية الصحية الفلسطينية، قامت منظمة أطباء العالم بدعوة أطفال للمشاركة في ورشات عمل تصوير لمساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم حول ماهية المعيشة في بيئة محاطة بالتحديات، باستخدام الة التصوير كأداة للتعبير.

التقط الأطفال ما يزيد عن 6000 صورة كانت تمثل لهم الماضي بجماله وبساطته، الحاضر بألوانه واشراقته، والمستقبل بالأمل والاشراق والتحدي والاصرار، لم تغب فلسطين عن عيونهم وعن صورهم، كانت فلسطين الأرض والانسان والطبيعة والسماء والطيور وشجر الزيتون وشجر الصبار حاضره في معرض صورهم.

|134526|تحدثوا عن صورهم وشرحوا وفصلوا ماذا تعني لهم، قالوا ببراءة متناهية "هذا تراثنا وحضارتنا" وأضاف اخر "هذه الأرض غاليه علينا هذه شجرة الزيتون، تربينا على حبها، وكانت وما زالت مصدر رزقنا، فالزيت والزيتون والحطب جزء من حياتنا".

أما جدار الفصل العنصري، فكانت له حكايته، فتحدث الأطفال عن مصادرة أراضيهم، وصوروا الأسلاك الشائكة وهي تعتقل الأرض والشجر، وهي تفصل بين شجرة واخرى بعد أن تلاحموا لعشرات السنين".

المعرض "فلسطين كما تراها عيوني" نال استحسان الجميع، وأثنى الجميع على الجهة المنفذه وهي منظمة أطباء العالم – فرنسا، والتي بدورها أثنت ووجهت الشكر والتقدير لكل الشركاء المحليين وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وجامعة بيرزيت التي احتضنت هذا المعرض، لم يخلو الحفل من مظاهر تراثية ووطنية، فكانت الدبكة الفلسطينية حاضرة كما هي دائما، وقدمت فرقة كورال والتابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية جنوب نابلس اغنية جميلة حركت الجمهور ونالت استحسانهم.

|134524|وقام ستيفان فينهاس المنسق العام لمنظمة أطباء العالم– فرنسا في الأراضي الفلسطينية بالقاء كلمته والتي أكد فيها على أهمية هذا المشروع وأهمية العمل مع الأطفال في البيئات الأكثر فقرا في فلسطين والعالم، مؤكدا أن العالم عليه أن يرى ويسمع ما يدور هنا في هذه البقعه من العالم.