وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نواب القدس ووزيرها السابق يستقبلون وفدا فرنسياً وبريطانياً

نشر بتاريخ: 24/06/2011 ( آخر تحديث: 24/06/2011 الساعة: 13:06 )
القدس- معا- استقبل نواب القدس ووزيرها السابق وفدا فرنسيا من أعضاء بلديات مدن قريبة من العاصمة الفرنسية باريس، وقد ضم الوفد أكثر من 20شخصية فرنسية منهم ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني.

وقد بين لهم النواب واقعهم في خيمة الاعتصام كمقدسيين مهددين بالإبعاد من المدينة المقدسة وكنواب منتخبين بشكل شرعي، وتم وضعهم في صورة المعاناة التي يعاني منها الفلسطينيين في ظل الاحتلال، وقد فوجئ الوفد من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وابدي تعاطفهم مع النواب المقدسيين وكانت الصورة غير واضحة لديهم لان الإعلام الفرنسي لا يركز على المعاناة التي يحيا بها الفلسطينيين ويركز على ما يتعرض له الاحتلال وان الإعلام الفرنسي خاضع تماما للاحتلال واللوبي الصهيوني في فرنسا وحمل النواب للوفد المتضامن رسائل للعالم بان ينقل الحقائق ولا شيء إلا الحقائق، وان الشعب الفلسطيني وشعوب لعالم الحر لا تريد إلا العدالة ونقاتل من اجل العدالة، وحتى يعم السلام الذي نأمل ان يعم العالم.

فيما وعد الوفد بنقل الرسالة لجهات مختلفة في بلادهم يذكر ان الوفد كان برفقة الناشط المقدسي محمود جدة.

كما استقبل نواب القدس ووزيرها السابق وفدا بريطانيا وقد ضم الوفد أكثر من 50 ناشطا من ممثلين حقوق الإنسان، وقد بين النواب للوفد ان المعانة التي يحيا بها النواب المقدسيين والمدينة المقدسة والشعب الفلسطيني قد طالت ، وان لابد للمجتمع الدولي ان يتدخل.

وبين النواب ان ان الأمم المتحدة لا بد لها ان تتحرك وان تحركها كان ضعيفا، كما أوضح النواب ان التضامن الدولي لم يكن كافيا وكان خجولا من نشأة الاحتلال، وان الناشطين والفاعلين في مجال حقوق الإنسان يتواصلون مع النواب المقدسيين من اعتصامهم ولكن ليس بالدرجة التي يصبون لها في لنيل الحرية والعودة الى بيوتهم وتحرير أرضهم ، وأكد النواب أنهم سيكملون المشوار حتى إنهاء الاحتلال ونيل الحرية من نير الاحتلال وحتى عودتهم الى بيوتهم.

وتطرق النواب الى المطالبات الدولية بضرورة التحرك السلمي في وجه الاحتلال وان " الاحتلال يحتاج الى الأمن والاستقرار!"، وقد بين النواب ان الشعب الفلسطيني هو الأحق بالأمن والاستقرار، لأنه هو من يقتل منه العدد الأكبر على مدى السنوات الطويلة، بمختلف الأسلحة والوسائل، وهو من ينتهك أمنه ويقتل أبنائه ويعتقل عشرات الآلاف من أبنائه، وهو من يتعرض لمصادرة الأرض وهدم البيوت والتشريد والإبعاد وليس الاحتلال، ولذا على العالم ان يطالب بالأمن للفلسطينيين وليس للاحتلال.