النائب أبو بكر: تجوع أمعاء الأسرى لكن لن تجوع مبادؤهم
نشر بتاريخ: 25/06/2011 ( آخر تحديث: 25/06/2011 الساعة: 14:42 )
سلفيت - معا - شاركت النائب الدكتورة نجاة أبو بكر في مهرجان جماهيري عقد في محافظة سلفيت تحت عنوان "الأسرى بعد المصالحة".
وألقت النائب أبو بكر كلمتها والتي تناولت فيها الكثير من القضايا الهامة التي تخص الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وركزت على الآليات الصحيحة للنهوض بقضايا الأسرى وإبرازها على الصعيد المحلي وفي المحافل الدولية وتناولت أيضا القوانين الجائرة التي تشرعها دولة الاحتلال ضد الأسرى وخاصة قرار الاحتلال الأخير بتقديم الحد الأدنى من الحقوق للأسرى في السجون بالرغم من أن حقوقهم أصلا هي مهضومة ومغيبة.
وتطرقت أبو بكر إلى ما يسمى بقانون شاليط الذي أقرته إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين ودعت إلى إيجاد رؤية حقيقية قادرة على محاكاة الواقع من اجل تفعيل ومناصرة حقوق الأسرى على الصعيد الدولي من خلال الاستمرار في عقد المؤتمرات الدولية التي تكشف الحقائق والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى وأيضا نقل قضايا الأسرى إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل العليا ومعاملة سجاني الاحتلال على أنهم مجرمو حرب نظرا للفظائع والجرائم التي يرتكبونها ضد الأسرى في السجون ابتدءا من لحظة الاعتقال وحتى الإفراج عنهم.
وعرضت أبو بكر بالأرقام الحقيقية أعداد الأسرى وتقسيماتهم من حيث النساء والرجال والشيوخ والإداريين والأطفال والمعزولين وكذلك أسرى أل 48 والجولان والأسرى العرب والأسرى الذين امضوا في الأسر أكثر من ثلاثة عقود بالإضافة إلى حالات بعض الأسرى الذين فقدوا عقولهم داخل السجون.
وأكدت أبو بكر أن إسرائيل هي دولة احتلال وقتل وإبادة وتشرع الجريمة والإذلال باسم حماية إسرائيل وعلى حساب الشعب الفلسطيني المحتل الذي لم يخلو بيت لديه من الاعتقال أو الاستشهاد أو الإصابة.
ودعت كل الجهات الدولية والمحلية إلى إبراز ودعم قضية الأسرى لأنها صمام الأمان لكل قضايا المنطقة والى عمل إستراتيجية حقيقية من اجل تحرير كل أسير فلسطيني.
وألقت النائب أبو بكر كلمتها والتي تناولت فيها الكثير من القضايا الهامة التي تخص الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وركزت على الآليات الصحيحة للنهوض بقضايا الأسرى وإبرازها على الصعيد المحلي وفي المحافل الدولية وتناولت أيضا القوانين الجائرة التي تشرعها دولة الاحتلال ضد الأسرى وخاصة قرار الاحتلال الأخير بتقديم الحد الأدنى من الحقوق للأسرى في السجون بالرغم من أن حقوقهم أصلا هي مهضومة ومغيبة.
وتطرقت أبو بكر إلى ما يسمى بقانون شاليط الذي أقرته إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين ودعت إلى إيجاد رؤية حقيقية قادرة على محاكاة الواقع من اجل تفعيل ومناصرة حقوق الأسرى على الصعيد الدولي من خلال الاستمرار في عقد المؤتمرات الدولية التي تكشف الحقائق والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى وأيضا نقل قضايا الأسرى إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل العليا ومعاملة سجاني الاحتلال على أنهم مجرمو حرب نظرا للفظائع والجرائم التي يرتكبونها ضد الأسرى في السجون ابتدءا من لحظة الاعتقال وحتى الإفراج عنهم.
وعرضت أبو بكر بالأرقام الحقيقية أعداد الأسرى وتقسيماتهم من حيث النساء والرجال والشيوخ والإداريين والأطفال والمعزولين وكذلك أسرى أل 48 والجولان والأسرى العرب والأسرى الذين امضوا في الأسر أكثر من ثلاثة عقود بالإضافة إلى حالات بعض الأسرى الذين فقدوا عقولهم داخل السجون.
وأكدت أبو بكر أن إسرائيل هي دولة احتلال وقتل وإبادة وتشرع الجريمة والإذلال باسم حماية إسرائيل وعلى حساب الشعب الفلسطيني المحتل الذي لم يخلو بيت لديه من الاعتقال أو الاستشهاد أو الإصابة.
ودعت كل الجهات الدولية والمحلية إلى إبراز ودعم قضية الأسرى لأنها صمام الأمان لكل قضايا المنطقة والى عمل إستراتيجية حقيقية من اجل تحرير كل أسير فلسطيني.