وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في الذكرى الـ5 لأسر شاليط- مبعدو كنيسة المهد يطالبون بطرح قضيتهم

نشر بتاريخ: 25/06/2011 ( آخر تحديث: 25/06/2011 الساعة: 18:21 )
غزة - معا - طالب مبعدو كنيسة المهد في الذكرى الخامسة لأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والتي تصادف اليوم، بطرح قضيتهم في الصفقة وإنهاء معاناتهم التي دخلت عامها العاشر دون وجود أفق لحل قضيتهم.

وأكد الناطق باسم المبعدين فهمي كنعان أن المبعدين قد طالبوا بطرح قضيتهم في الصفقة منذ اليوم الأول من اسر الجندي شاليط وحتى اليوم، حيث ناشدوا آسري الجندي شاليط وحركة حماس بإدراج قضيتهم في الصفقة وخصوصا مع توقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بسبب تعنت حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة.

كما طالب ممثل المبعدين حاتم حمود بالعمل على إنهاء معاناة المبعدين وأكد على أن المبعدين قد وعدوا بأن يتم طرح قضيتهم من قبل رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنيه وحركة حماس، خصوصا إذا كان هناك تغيير أو تعديل على شروط الصفقة، كما طالب حمود بضرورة تمسك الفصائل الآسرة لشاليط بالشروط التي حددتها وعدم التنازل عنها تحت أي ظرف وأكد على أن الاحتلال سيرضخ عاجلا أم آجلا لهذه الشروط.

من جهة أخرى، استهجن كنعان المطالبات التي صدرت اليوم عن العديد من الدول والأمم المتحدة ممثلة بالسيد بان كي مون ومنظمة الصليب الأحمر الدولي وتحديدا الاتحاد الأوروبي -الذي اشرف على "جريمة إبعاد مبعدي كنيسة المهد" في العام 2002- حيث طالبوا فيها حركة حماس بضرورة الإفراج عن الجندي شاليط في الوقت الذي يتجاهل العالم اجمع معاناة سبعة آلاف أسير فلسطيني منهم من أمضى أكثر من 34 عاما في الأسر، وكذلك معاناة المبعدين من كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية التي دخلت عامها العاشر للإبعاد.

وأكد كنعان أن المبعدين قد سلموا كل من الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي العديد من الرسائل طوال السنوات الماضية، التي تطالب بتطبيق القانون الدولي وتضع حدا لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها إبعاد كنيسة المهد، لكن للأسف الشديد دون جدوى، وتساءل كنعان أين هي حقوق الإنسان ولماذا تكيل هذه الدول والمنظمات بمكيالين، مؤكدا أنها تقف بجانب الجلاد وتجلد الضحية فأين هذه حقوق التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي.