وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نافذ الحرباوي: انتخابات غرفة الخليل يجب أن تفرز مجموعة متجانسة وقوية

نشر بتاريخ: 25/06/2011 ( آخر تحديث: 25/06/2011 الساعة: 16:23 )
الخليل- معا- يرى رجل الأعمال والرئيس السابق لمركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" محمد نافذ الحرباوي، بأن الغرفة التجارية، هي مؤسسة من أهم المؤسسات التمثيلية للقطاع الخاص والتجار والصناع والحرفيين، مشيراً الى أن تمثيلها لشريحة كبيرة من مجتمع العمل الفلسطيني، يدل على أهميتها والدور الذي يجب أن تلعبه الغرف التجارية الفلسطينية، وتأتي هذه الرؤية مع اقتراب انتخاب مجلس إدارة جديد لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل.

يقول الحرباوي: أنا شخصياً أتمنى أن تفرز الانتخابات المقبلة مجلس إدارة ذو خبرة ولديه الوقت الكافي للدفاع عن مصالح التجار والصناعيين، بدون شك مجلس الإدارة الحالي قام بجهود كبيرة لكي يتمكنوا من الحفاظ على هذه المؤسسة وحققوا انجازاً كبيراً في إنشاء قلعة تمثل القطاع الخاص وقطاع الأعمال، فكل الشكر لمجلس الإدارة الحالي للغرفة".

ويضيف "الانتخابات التي ستحدث في 5/7 هي انتخابات مهمة ونأمل من كل أصدقائنا وزملائنا من التجار والصناعيين أن يختاروا لإدارة مجلس الغرفة مجموعة متجانسة قوية لديها من الخبرات ما يكفي لإبراز دور الغرفة وليتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم ورسم خارطة إستراتيجية للاقتصاد في مدينة الخليل".

وقال محمد نافذ الحرباوي، في مقابلة مع مراسلنا في الخليل: كان الهدف من إقامة الغرف بالعالم هو الدفاع عن حقوق هذه الشريحة الكبيرة وهي التجار والصناعيين، أضف الى أن هناك مهام كبيرة يجب أن تقوم بها الغرف التجارية وكلها تصب في مجال تحسين البيئة الاستثمارية وزيادة الاستثمارات في فلسطين، وفسح المجال أمام العاطلين عن العمل وذلك من خلال تشجيع التجار والصناعيين على البدء بإنشاء استثمارات وإقامة مصانع جديدة.

مشيراً الى أن البيئة الاستثمارية على علاقة مباشرة مع قطاع التجار والصناعيين، والتي هي مرتبطة بالقوانين والتشريعات، مضيفاً "فمن واجب الغرف التجارية أن يكون لها اطلاع مباشر على القوانين والتعديلات التي تجرى عليه ومن خلال مداخلات الغرف باستمرار ستكون أمام هدف واحد وهو الدفاع عن مصالح التجار والصناع وإيجاد قوانين متطورة وقوية تواكب القوانين بالعالم".

كما يرى الحرباوي، أن للغرف التجارية دور اجتماعي مهم، موضحاً :يجب أن يكون للغرف دور اجتماعي على مستوى المنطقة الجغرافية التي تمثلها ومسؤولة عنها، بمعنى أن يكون لها علاقات وطيدة وزيارات متبادلة بينها وبين الجمعيات الخيرية والتعليمية والمؤسسات الرياضية، وهذا يعكس التعاضد ما بين قطاع الأعمال وباقي شرائح المجتمع الفلسطيني.

كما ويأمل بأن يتم عقد الانتخابات بشكل دوري كل أربع سنوات، وليس كل 20 عاماً، وهذا يفتح المجال للتنافس المعقول ومشاركة أوسع من قطاع الأعمال.

ولفت الأنظار الى أن الخليل تعتبر من أهم المدن الفلسطينية اقتصاديا ويوجد فيها عدد لا بأس به من الشركات العائلية الناجحة والتي يشار إليها بالبنان وهي قصص نجاح حقيقية، واستطاعت أن تصمد رغم كل الظروف التي مرت بها على مدار العقود الماضية، وطورت نفسها.

مشدداً على أنه آن الأوان الآن للتفكير الجدي بتغيير هذا النمط وتصبح هذه الشركات شركات على مستوى الوطن والإقليم والعالم.