|
كتلة الوحدة العمالية تعقد مؤتمرها الخامس في فرع شرق غزة
نشر بتاريخ: 25/06/2011 ( آخر تحديث: 25/06/2011 الساعة: 16:51 )
غزة- معا- عقدت كتلة الوحدة العمالية مؤتمرها الخامس في فرع شرق غزة، بحضور عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول مكتبها للعمل الجماهيري بقطاع غزة، وعصام معمر مسؤول كتلة الوحدة العمالية بالقطاع، ومحمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول فرعها في شرق غزة وأدهم خلف عضو القيادة المركزية للجبهة ومسؤول كتلتها العمالية في شرق غزة.
افتتح المؤتمر أعماله بكلمة محمود خلف الذي رحب بالضيوف مهنئاً أعضاء المؤتمر بنجاح انعقاد مؤتمرهم، والجهود المبذولة للوصول إلى عملية ديمقراطية حقيقية، معرباً عن استعداد الجبهة لتقديم كافة أشكال الدعم لكتلة الوحدة العمالية من اجل انجاز برنامجها النضالي في خدمة قضايا العمال والحركة النقابية. كما ونقل خلف تحيات وتبريكات قيادة الجبهة الديمقراطية وأمينها العام الرفيق نايف حواتمة للمؤتمرين. كما ودعا أدهم خلف إلى تعزيز دور الكتلة بين صفوف العمال وتوسيع صفوفها تحضيراً لخوض المعركة الانتخابية القادمة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين. وبدوره رحب عصام معمر بأعضاء المؤتمر، مشدداً على أهمية دور العمال في النضال الوطني وتضحياتهم الجسام في سبيل انجاز الحرية والعودة والاستقلال، داعياً العمال إلى رص الصفوف والتوحد من أجل القيام بأوسع حملة عمالية في صفوف الكتلة العمالية لممارسة الضغط على حكومتي السلطة الفلسطينية وحماس لخلق فرص عمل للعمال وتأمين حياة كريمة لهم ولأسرهم لدورهم الوطني والنضالي. ودعا معمر إلى ضرورة إنشاء صندوق الضمان الاجتماعي للعمال والطلاب لحماية العمال من قهر ومعاناة الحياة لتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم. ودعا الطبقة العاملة لتوحيد نضالاتها ومواصلة الضغط الشعبي والجماهيري من أجل انتزاع حقوقها في العيش الكريم. كما وناقش المؤتمر كافة الوثائق المقدمة له، وصادق عليها بالأغلبية، والذي انتخب مكتبا منطقيا عماليا جديدا وهيئة قيادية لكتلة الوحدة العمالية من 9 أعضاء، كما وانتخبت مندوبين عن الفرع للمؤتمر العام لكتلة الوحدة العمالية. وفي ذات السياق، أكد عصام أبو دقة على أهمية انعقاد المؤتمرات المنطقية في المرحلة الراهنة وصولا ً للمؤتمر العام لكتلة الوحدة العمالية. كما هنأ أبو دقة المؤتمرين بعقد مؤتمرهم ونجاحه بانتخاب مكتب منطقي عمالي جديد، كما وأكد على دور العمال في المسيرة الوطنية والنقابية ودورهم في إشعال الانتفاضة الشعبية الأولى عام 1987 في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وطالب أبو دقة إلى احترام العمل النقابي والعمل على إجراء انتخابات الحركة النقابية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل. كما ودعا المجتمع الدولي والرباعية الدولية إلى العمل على فك الحصار عن قطاع غزة والسماح لإعادة اعماره مما يفتح المجال أمام العمال لفرص عمل جديدة تخفف عنهم أعباء الحياة. وأوصى المؤتمر بضرورة تكثيف الفعاليات الوطنية وكافة أشكال النضال الوطني للضغط على الحكومة الفلسطينية القادمة لتخصيص جزء من موازنتها لخلق برامج تشغيلية للعمال. كما ودعا وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إلى زيادة فرص العمل وتوسيع برنامج البطالة والعمل على إعادة إعمار قطاع غزة بما يفتح سوق العمل أمام العمال العاطلين عن العمل. وأهدى المؤتمرون نجاح أعمال مؤتمرهم الى الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي، والى شهداء حزيران وابطال العمليات المسلحة الشهداء القادة عمر القاسم، خالد نزال، بهيج المجدوب وأبو عدنان قيس، وشهداء ثورة البراق محمد جمجوم، وعطا الزير وفؤاد حجازي، وكافة شهداء شعبنا في معركته النضالية المتواصلة حتى دحر الاحتلال عن ارضنا وانجاز الحرية والعودة والاستقلال. هذا وكان قد افتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت اجلالا واكباراً على أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني وخاصة شهداء الطبقة العاملة. |