عريقات: عملية السلام لا تتعارض مع التوجه للأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 26/06/2011 ( آخر تحديث: 26/06/2011 الساعة: 10:45 )
أريحا - معا - أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي على أن التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، لا يتعارض مع السعي لاستئناف المفاوضات على أساس الدولتين على حدود 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وبما يشمل القدس الشرقية.
جاء ذلك أثناء لقاء د.عريقات مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي جيك والاس يرافقه القنصل الأمريكي العام دانيال روبنستين، حيث اكد أن الحكومة الإسرائيلية كثفت ممارساتها الاستيطانية وخاصة في القدس الشرقية وما حولها، وسارعت في تنفيذ فرض الحقائق والاملاءات على الأرض، ولا زالت ترفض مبدأ الدولتين على حدود 1967.
من جانبه أكد والاس أن الإدارة الأمريكية تعارض التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، وأنها تسعى لاستئناف المفاوضات على أساس خطاب الرئيس باراك أوباما في 19 أيار الماضي.
على صعيد المصالحة الفلسطينية أكد عريقات أن المصالحة تعتبر الطريق إلى تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، والطريق الوحيد المؤدي إلى صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية وأن تحقيق المصالحة يعتبر مصلحة فلسطينية عليا.
جاء ذلك أثناء لقاء د.عريقات مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي جيك والاس يرافقه القنصل الأمريكي العام دانيال روبنستين، حيث اكد أن الحكومة الإسرائيلية كثفت ممارساتها الاستيطانية وخاصة في القدس الشرقية وما حولها، وسارعت في تنفيذ فرض الحقائق والاملاءات على الأرض، ولا زالت ترفض مبدأ الدولتين على حدود 1967.
من جانبه أكد والاس أن الإدارة الأمريكية تعارض التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، وأنها تسعى لاستئناف المفاوضات على أساس خطاب الرئيس باراك أوباما في 19 أيار الماضي.
على صعيد المصالحة الفلسطينية أكد عريقات أن المصالحة تعتبر الطريق إلى تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، والطريق الوحيد المؤدي إلى صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية وأن تحقيق المصالحة يعتبر مصلحة فلسطينية عليا.