وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التضامن الدولي: نقل الأسير القيادي وليد خالد من مجدو إلى سجن نفحة

نشر بتاريخ: 26/06/2011 ( آخر تحديث: 26/06/2011 الساعة: 15:29 )
نابلس -معا- أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت قبل عدة أيام الأسير الصحفي والقيادي في الحركة الأسيرة وليد خالد من سجن مجدو إلى سجن نفحة الصحراوي.

وأشار احمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي إلى انه من غير المعروف حتى الآن فيما إذا كان خالد قد نُقل إلى قسم العزل الانفرادي في نفحة أم انه لا يزال في السجن مع بقية الأسرى وهي المعلومة التي لم تفصح عنها إدارة نفحة، ولم يتم نفيها أو تأكيدها.

وذكر الباحث في التضامن الدولي أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت خالد بتاريخ 8/5/2011 من منزله في قرية اسكاكا قضاء سلفيت وحولته إلى الاعتقال الإداري لمدة (6 شهور).

وكان خالد قد أُفرج عنه بتاريخ 26/1/2011 بعد اعتقال استمر (36) شهرا قضى غالبيتها في الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وهو المشهد الذي يتكرر معه اليوم مرة ثانية.

هذا ويعتبر خالد من قادة الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية وله العديد من المؤلفات الأدبية والدينية أثناء فترات اعتقاله المتلاحقة والتي تجاوزت في مجملها (15) عاما.

ولفت البيتاوي إلى أن الاحتلال قد صعّد في الآونة الأخيرة من حملة تنقلاته لقادة الحركة الأسيرة، وعزلت عددا آخر في الزنازين الانفرادية كالأسيرين وليد عقل والقيادي يحيى السنوار الذين نقلا إلى عزل أيلون، في حين نُقل القيادي باجس نخلة من سجن النقب إلى سجن نفحة والقيادي حسام بدران من مجدو إلى سجن جلبوع، هذا بالإضافة إلى نقل القيادي رزق الرجوب من مستشفى الرملة إلى سجن اوهلي كدار.

وأوضح البيتاوي أنه من غير المعروف حتى اللحظة فيما إذا كانت هذه التنقلات لقادة الحركة الأسيرة هي جزء من التشديدات الإسرائيلية التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال مؤخرا، أم أنها جزء من سياسة مصلحة السجون بالتنغيص على الأسرى وزيادة معاناتهم.

وكانت إسرائيل وعلى لسان رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو قد أعلن عشية الذكرى الخامسة لأسر فصائل المقاومة الجندي جلعاد شليط أن إسرائيل ستشدد من قبضتها على الأسرى داخل سجونها وستقر عددا من التشريعات التي من شانها زيادة التضييق عليهم.