|
إنفجار متوقع بالسجون- إعلان مصلحة السجون عن عقوبات بحق الأسرى
نشر بتاريخ: 26/06/2011 ( آخر تحديث: 26/06/2011 الساعة: 20:06 )
غزة- معا- حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من إنفجار قادم من السجون في أعقاب إعلان مدير عام مصلحة السجون "اهرون فرانكو" عن العقوبات بحق الأسرى، وكذلك باعقاب تأكيد بدء دراسة الخطوات والعقوبات المزمع فرضها على الأسرى الفلسطينيين فى مقابلة شخصية أجرتها معه صحيفة معاريف الناطقة بالعبرية اليوم الاحد.
وأضاف حمدونة في بيان وصل لوكالة "معا" أن إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمر في تعاملها مع الأسرى على الجانب السياسي بتصريحات نتنياهو، وعلى الجانب الأخلاقي بتصريحات عضو الكنيست النائبة ميري ريغف من الليكود، وعلى المستوى العملي في أعقاب إعلان مدير عام مصلحة السجون "اهرون فرانكو" عن العقوبات بحق الأسرى. ودعا حمدونة في أعقاب هذه الهجمة والتصريحات والقوانين العنصرية بضرورة اتخاذ مواقف وقرارات ووسائل دعم ومساندة إعلامية وقانونية وشعبية محلية منها ودولية، وطالب القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الفلسطينية والمنظمات الإنسانية والحقوقية ومجموعات الضغط الدولية بالعمل وبكل جهد وإمكانية متاحة لمساندة الأسرى في خطواتهم القادمة لحمايتهم من القتل. كما ودعا مركز الأسرى للدراسات وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والأجنبية وقادة فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات وأهالي الأسرى والأسرى المحررين وأبناء الشعب الفلسطيني للمبيت في خيمة الحرية والتضامن مع الأسرى اليوم الأحد الموافق 26 / 6 / 2011م عند الساعة السادسة مساءاً بساحة الجندي المجهول في مدينة غزة، حيث تنتهي فعاليات الخيمة بعد غد الإثنين تزامنا مع الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى كأول الخطوات المساندة للأسرى في نضالاتهم. في نفس السياق، أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بان الإجراءات العقابية التي هدد بها نتنياهو ضد الاسرى ستدفعهم للتعبير عن رفضهم لها وذلك بإعلان الإضراب عن الطعام في كافة السجون. وأضاف الزق في بيان وصل "معا" بان الوضع داخل المعتقلات الإسرائيلية يزداد سوءا وسيصل إلي مرحلة لا يمكن الصمت بخصوصها أو التغاضي عن حجم الإضرار التي تلحقها بالأسري وعائلاتهم التي حرمها الاحتلال من زيارة أبنائها منذ سنوات طويلة تحت ذرائع واهية. وكشف بان تحضيرات جدية تجري بالتنسيق مع قيادات الأسري وكافة القوي الوطنية والإسلامية وهيئات ولجان دعم الأسري للتحضير لخطوة نضالية حاسمة يشارك فيها كافة الأسري في المعتقلات الإسرائيلية بدعم وإسناد من جماهير شعبنا الفلسطيني بالداخل وفي الشتات, وذلك لرفض تلك الإجراءات والتأكيد على الشعار النضالي الخالد للحركة الأسيرة (نعم لألام الجوع ولا وألف لا لألام الركوع ). وأكد الزق بان الحركة الأسيرة التي قدمت عشرات الشهداء (عبد القادر أبو الفحم – عمر القاسم – علي الجعفري - راسم حلاوة) وجميع شهداء الحركة الأسيرة في مسيرة الكرامة داخل السجون لن تتردد أبدا في الدفاع عن كرامتها وحقوقها التي انتزعها عبر سلسلة من النضالات والمعارك النضالية التي خاضتها ضد إدارات القمع الإسرائيلية. ودعا هيئة الصليب الأحمر لبذل المزيد من الجهود والتدخل لمنع تطبيق تلك الإجراءات العقابية التي تتنافي مع القوانين الإنسانية لحماية اسري الحرب في المناطق المحتلة مطالبا بالضغط للسماح لعائلات الأسري بزيارة أبنائهم في السجون. |